عبَّر الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون والوسيط في الأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي يوم السبت عن خيبة أملهما للفشل في انهاء الصراع في سوريا وقالا إن الأممالمتحدة مستعدة للقيام بدور في تسهيل محادثات السلام بين جانبي الصراع. واجتمع بان والإبراهيمي في مونت بيليرين بسويسرا لمناقشة الحرب التي مضى عليها عامان وأودت بحياة زهاء 70 ألف شخص. وقالا في بيان مشترك إنهما "يأسفان أن الحكومة وقوات المعارضة المسلحة أصبحا لا يباليان على نحو متزايد بحياة البشر وشددا على أهمية المحاسبة عن جرائم الحرب في حق الإنسانية." وقال البيان المشترك "سترحب الأممالمتحدة وتكون مستعدة لتسهيل الحوار بين وفد قوي يمثل المعارضة ووفد للحكومة السورية يتمتع بمصداقية ولديه تفويض منها." وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصل الى طريق مسدود في شأن سوريا منذ عام 2011 بسببب رفض روسيا والصين دراسة فرض عقوبات على حكومة بشار الأسد. واستخدمتا حق النقض (الفيتو) لاحباط ثلاثة قرارات تستهجن حملة الأسد على جماعات المعارضة. وقال البيان "عبرا كلاهما عن خيبة أمل شديدة لفشل المجتمع الدولي في التصرف في إطار من الوحدة لإنهاء الصراع." وخففت دمشق وبعض جماعات المعارضة في الآونة الأخيرة رفضها القاطع من قبل للمحادثات لحل الأزمة وقال كل منهما إنه سيدرس الحوار مع الطرف الآخر إذا تم الوفاء ببعض الشروط.