كُشفت تفاصيل جديدة حول مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في 3من ديسمبر من العام قبل الماضي . وقتل صالح في منزله بالعاصمة اليمنية صنعاء بعد اقتحام جماعة الحوثي له واغتيال كافة من كانوا الى جانبه وعلى رأسهم الامين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا . وقال الحوثي ان صالح قتل اثناء هروبه من منزله باتجاه مسقط رأسه في مديرية سنحان الا ان الروايات الرسمية أكدت مقتل الرجل في منزله . وفي كل مرة تكشف تفاصيل جديدة حول واقعة الاقتحام ولماذا دعا صالح للانتفاضة في ذلك الوقت رغم معرفته بقوة خصومه الحوثيين . وكشفت القيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام نورا الجروي تفاصيل جديدة حول ما حدث في 3من ديسمبر 2017. وقالت الجروي ان صالح قاتل حتى استشهد في منزله وقبل استشهاده واثناء حصار المليشيات على المنزل تواصل به زعيم الحوثيين عبدالملك بدرالدين الحوثي وعرض عليه ان يسلم نفسه وهو في وجهه الا انه قال وبصريح العبارة اعوذ بالله ان استسلم اما النصر او الشهادة بحسب قولها . وأشارت الجروي ان صالح تلقى عرضا يوم حصار منزله من الروس والامريكان بارسال طائرة خاصة لنقله الى الخارج الا انه قال لن اخرج ولن اغادر فإما النصر او الشهادة كما قالت القيادية المقربة من صالح.