في الأمس قتلوا الشهيد / أحمد سالم ( باضلع ) بدم بارد وأمام العامة وسفك دمه على قارعة الطريق في أحد الحواجز الأمنية للقوات المأربية الغازية . اليوم وبكل إحتقار وإستهتار وعنجهية وتغطرس وتكبر واستعلى وهيمنة ، وبخطى متسارعة وفي غاية السرعة ، اسرعوا يلهثون إلى الشفط ونحواللهط و الهبر إلى ثروات وخيرات الأرض التي يسفكون دماء أبنائها ويصدرون ثرواتها إلى بيت المال في ولاية ( مارب) . من شواطئ وسواحل وأرض مديرية رضوم، وقبل أن يجف دماء أبنائها التي تسيل في الطرقات والحواجز الأمنية ، يتجهون اليوم إلى تصدير الشحنة العاشرة من النفط من ( النشيمه) ، وتعبئة تقريباً ( 600 ) الف برميل على متن سفينة ضخمة ترسى على شواطئ وسواحل وأرض مديرية رضوم وفي واضح النهار وبحماية قطيع من قوادين الاحتلال من أجل فتات من المال لاسمن ولايغني من جوع . خلال عام تقريباً تم تصدير ما يقارب ( 6) مليون براميل،، وبمبلغ حوالي ( 400 ) مليون دولار . ويذهب ما يقارب 95٪ من ذلك التصدير إلى البنك المركزي في مارب ، و 5٪ الفتات والسحت القليل إلى محافظة تخوم آبار الغاز وأرض النفط ( شبوة ) . مايقارب عشر شحنات تم تصديرها من النشيمة في مديرية رضوم وخلال عام تقريباً وبمبلغ حوالي 400 مليون دولار ، ( 6 ) مليون برميل من النفط ، هل تم الاستفادة من برميل واحد في مديرية رضوم ؟ هل تم تشييد مدرسة في المديرية. هل تم بناء مركز صحي . هل تم سفلته او شق طريق. هل تم إعادة او تأهيل او حتي ضرب طلاء في جدار من جدران المديرية إذا وجدت اصلناً للطلاء .؟؟ طيب أضعف الإيمان اعملوا براد صغير للماء سبيل على الخط العام بين ( النشيمه ) وأكبر شركة ومشروع حيوي اقتصادي في الشرق الأوسط ( بلحاف ) ، واكتبوا عليه صدقة جارية من تصدير وشفط ولهط وهبر شحنات النفط والغاز التي تصدر من المديرية ، فمبروك لكم وعليكم سفن وشحنات النفط ، وهنيئا لنا تصدير القتل وسفك دمائنا الطاهرة بأموال ثرواتنا وخيراتنا التي تصدر آن الليل وفي واضح النهار من عقر سواحل دارنا .