طالعت كغيري البيان للمدعو مهدي العقربي شيخ منطقة بئر أحمد في قانون شريغة الغاب، بيان حملت فيه كلمات العقربي الخوف والحرص على عدم إراقة الدماء وإزهاق الإرواح وإقلاق السكينة العامة، بل ويستنكر فيه عملية إقتحام ومداهمة أحد منازل أبناء بئر أحمد.. كذباً وزوراً وزيفاً وتضليلاً يدعي ذلك الخوف ويصطنع الحرص، ويختلق (المشيخة) التي يحملها شيخ (الهبيل) وهو بعيدا كل البعد عن الإنسانية والضمير ولم تحرك فيه ساكناً دماء الطفل(وسيم أحمد ) التي أنسكبت على الأرض وتضرج بها جسده الغض النحيل، ولم تشفع له طاعته لوالديه أمام هذا المتنفذ الكبير.. الم يسقط الطفل وسيم أحمد برصاصات غادرة ظالمة حقيرة تافهة بسبب نزاعاتكم على الأراضي وبسطكم عليه، الم يسقط آخرون لاناقة لهم ولاجمل بسبب الصراعات التي يديرها نافذون كُثر في عدن ويقف أمامها أمن عدن موقف المتفرج الأبكم الذي لايعي مايدور حوله ولم يبادر بالبحث في حيثيات القضية وتسليم الجناة.. كيف تحرك ضميرك (الميت) عند مداهمة منزل أحد أقاربكم في بئر أحمد، وثارتك وطنيتك الزائفة ،وحميتك الكاذبة وجن جنونك أمام هذا، فيما كانت أعصابك (كالثلج) عند مقتل الطفل وسيم وغيره من الأبرياء ممن سقطوا ظلماً بسبب نزاعاتكم التي لاتنتهي على نهب الأراضي وتقاسم التركة.. يا رجل أخجلوا قليلاً (صممتم) آذانناً بخطباتكم الرنانة وكلماتكم الجوفاء وخطبكم العصماء عن الوطنية والوطن وحرصكم على المواطن وأنتم بعيدون كل البعد عنها ولايهمكم سوى مصالحكم حتى وأن أتت على ملايين الجثث وأنهار من الدماء.. لم أرى قط وقاحة كهذه من قبل لأناس يقولون مالايفعلون ويكذبون كما يتنفسون ويدعون حب الأوطان والمواطن كذباً وزوراً وبهتان وزبانيتهم يسرحون ويمرحون ويعيثون في الأرض فساد..