تحدث رئيس لجنة الوفاق الجنوبية علي المصعبي عن أهمية اتفاق الرياض المزمع توقيعه يوم الثلاثاء القادم بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي . وقال المصعبي في تصريح صحفي له حول اتفاق الرياض ان الاتفاق هو بين قوى حلفاء محور التحالف العربي الذي تقوده الرياض الممانع لإيران بين الشرعية و الانتقالي الجنوبي و المكونات الجنوبية ستكون شريكة في نتيجة هذا الاتفاق من حاملي المشروع الجنوبي و هو ليس اتفاق على الحل النهائي لان التسوية النهائية للحل في اليمن لن تكون الا على اساس اما الحسم او جلوس كل الاطراف شرعية و جنوبيين على طاولة مع الحوثي.
وأضاف المصعبي :لنعترف ان الاتفاق يعيدنا لخطوة للوراء احتراما للتحالف العربي وانتصاراته و اعطاء فرصة لا ستكمال اللقاءات الجنوبية والحوارات و برعاية دولية للتوافق على فريق مفاوضات جنوبي موحد للانتقالي فيه وجوده الابرز او الخروج بألية عمل مشتركة (كلقاء مشترك جنوبي على راسه الانتقالي).
وتابع :الاتفاق سيلغي أعذار قوى ونافذي الشمال بالشرعية واحزابهم من حجج واهية حول الجنوب و رفضهم للحسم بسبب خوفهم من استقلال الجنوب أثناء تحرير صنعاء سيعري الاتفاق ذلك الأمر ليتجلى حقيقة فشل الحسم ودوافعه بانها تأمرية ضد التحالف من الأساس.
وقال المصعبي :سيفوت الاتفاق اخر امل لدى أعداء الجنوب مشروعا كان او ذاتا في وأد القضية ودفنها عبر الاقتتال البيني و التأجيج المدفوع من نافذي حمران تركة عفاش بأبوظبي و حمران الشرعية واحزابهم المارقة وسيظهر الرفض بينهم لأي شكل من أشكال الاتحادية و حينها سيقول العالم والاقليم كلمته في الاعتراف بدولة للجنوب لا يمانع اي جنوبي حر ان يكون هادي رئيسها فمن يرفض ذلك ويتمسك بذوات معينة لا قضية وطنية لديه .
وأشار المصعبي:نحتاج في هذه الفترة الى مزيد من اللقاءات و رفض دعوات الشحن المدفوعة الثمن من دول عربية تتصارع بنا في ارضنا للاضرار بنا كقضية وايضا بالمملكة العربية السعودية و الاتفاق يمنح فرصة للمشروع العربي الكبير الذي يقوده اشقاءنا بالرياض كتحالف دولي عربي ممانع لعبث إيران وتركيا بمنطقتنا وهذا امر لا يضر ان احسنا التصرف.
وأختتم القيادي الجنوبي علي المصعبي :وحدة صفنا هي صمام الأمان من خلال توافقنا و تعايشنا و اداره تبايناتنا في ارضنا بعيد عن اراقة الدماء هو الكفيل بتحقيق كل احلام وأهداف شعبنا و لا نامت أعين الجبناء