قال محافظ محافظة المحويت الدكتور صالح حسن سميع، في مقابلة مع قناة "سهيل. مساء اليوم الخميس" أنه لا توجد قوة على الأرض تستطيع الإستيلاء على شبر واحد من اليمن مهما أوتيت من القوة، ولا يمكن تقسيم دولة في هذا العصر إلا في حالتين" فقط الأولى أن ينص الدستور على ذلك كما حدث في جنوب السودان حيث نص البريطانيون على حق جنوب السودان في تقرير المصير في الدستور السوداني وظل النص موجودا رغم التعديلات المتكررة. والثانية في حال حدوث حرب كونية تمكن المنتصر من إعادة رسم خارطة العالم. وأضاف د. سميع وهو أستاذ الفقة الدستوري "لذلك ظلت قضية البليساريو وقبرص وأرض الصومال بغير حل لأن القانون الدولي لا يقر ذلك، ولذلك لاخوف على وحدة اليمن إطلاقا. وأن اليمن ستتعافى والحرب ستنتهي والسلام قادم وستعود اليمن قريبا أفضل مما كانت. ونقول للحوثي أن الرياض أقرب من طهران "في إشارة للدور الذي تلعبه المملكةلتعزيز استقرار المنطقة من خلال الدور الفاعل للقيادة السعودية
وفي رده على سؤال"حول غموض بعض بنود إتفاق الرياض أجاب : أن الإتفاق جاء لمعالجة إختلالات متراكمة لأربع سنوات ووهم سوقه شريك له اجندة مختلفة وسرعان ما تنبهت قيادة التحالف لتلك الإختلالات وذلك الوهم فجاء الاتفاق بهذه الصورة ليعالج بشكل مرحلي ومزمن هذا الوضع ويجعل من الشركاء المتشاكسين شركاء متوافقين.
وأشار الدكتور صالح سميع " إلى أن ملامح الإتفاق ستظهر على الأرض بتطبيقه على أرض الواقع وسنرى سلطة واحدة لا سلطتين وسنرى جيش خارج المؤسسة العسكرية يلتحم بالمؤسسة العسكرية ويلتحق بالجبهات. وقوات الأمن بمؤسسة واحدة .وعودة مؤسسات الدولة . وتنفيذ الإتفاق من أجل مصلحة الوطن،
وتابع قائلا" إلى أن طرفا قد يبارك الإتفاق ويضمر عرقلة الإتفاق وعلينا الضغط من أجل تنفيذ الإتفاق حسب التزمين المنصوص عليه.
وعن الموقف من الحوثي بعد الإتفاق قال د. سميع :الحوثي أصبح صدا لملالي طهران ولا يليق بيمني أن يخرج من عباءته العربية ويكون عونا لفارس ، وإن أصر على موقفه فعلى الحكومة التعامل معه بمنطق "أقرأ ياسين وفي يدك حجر " وسياسة العصا والجزرة وللحوثي الحق في أختيار العصا أو الجزرة.
وشدد على أهمية تكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطر التي تتعرض لها اليمن.
وفي الختام تمنى محافظ محافظة المحويت الدكتور صالح سميع أن تجتمع كلمة اليمنيين وأن يغلب الجميع مصلحة الوطن فوق كل المصالح ..