بعد التوقيع على اتفاقية الرياض بين الحكومة الشرعية بزعامة الأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي والمجلس الانتقائي بزعامة الرئيس عيدروس الزبيدي نريد نبحث إلى ما بعد الاتفاق الرياض. 1- يتطلب من المجلس الانتقالي فتح حوار وسلام ومصالحة مع كافة المكونات الجنوبية ثورة الحراك الجنوبي لترتيب الجبهة الداخلية في البيت الجنوبي. 2- تقوية التصالح والتسامح بالود والحب بين الجنوبيين وتناسى الماضي والعودة إلى مصلحة الجنوب وفق كل الاعتبارات. 3- الابتعاد عن المناكفات والأقلام الساقطة الغير أخلاقية التي تريد تزرع الفتنة والاقتتال يجب الابتعاد عنها. أن تحديات القادمة أكبر من التوقيع الذي تم التوقيع عليه هذه وثيقة كا شبه الوثائق التي تم التوقيع عليها ولم تنفذ مثل وثيقة العهد والاتفاق ولم وتنفذ حتى انجمت الحرب وما حصل وكم من وثائق ولم تتنفذ وهذا الوثيقة التي تم توقيع عليها بالرياض قد تنفذ وقد لم تتنفذ ان الخطر القادم على الجنوب اكبر. لكن نحنا الجنوبيين هدفنا تقوية الجبهة الداخلية مهم أساسي مالم تقوية الجبهة الداخلية ستفشل كما قد فشلنا في حرب 1994م. أن المجلس الانتقالي لقد قبل بالجلوس مع الحكومة الشرعية وتنازل في أشياء كثيرة في حق الشعب الجنوبي لا نريد ندخل في التفاصيل ولكن الواجب من الانتقالي أن يراعى إخوانه المكونات الجنوبية في الحراك والجلوس على طاولة الحوار معاهم هؤلاء هم من فجر ثورة 2007م. وأيضا لهم تاريخ ونضال ولهم مكونات وأنصار وشعب ليس الاستهانة بها . أيها اخواني قيادات الانتقالي أن تحديات القادمة على الجنوب اكبر مما تتصورونه ولا معاكم غير فتح السلام والمصالحة مع إخوانكم المكونات الجنوبية بكل الطوائف السياسية لأجل تقوية الجبهة الداخلية من أي صراع قد يحدث أن أمامكم مشوار طويلة مملوءة بالأشواك وتحديات إذا تريدون تحافظوا على نجاحاتكم عليكم بتقوية الجبهة الداخلية معا إخوانكم الشركاء النضال كافة المكونات الحراك الجنوبي أنها شريكة في الوطن وشعب والثورة ولا يمكن الابتعاد عنهم فا من فكر الابتعاد عنهم فهو والله فاشل التهدئة الإعلامية مطلوبة. لا تتيحوا الفرصة لأحد في إفشال المساعي الخيرة لإنقاذ البلاد والعباد فنحن أمام مرحلة تقتضي منا جميعا أن نكون عونا لإنجاح الخطوات القادمة الهادفة لإنهاء الانقلاب وإستعادة الدولة. والأيام القادمة ستكشف الكثير من الحقائق التي تتسألون عنها فلنكن عونا ودعما.