في اطار الجهود التي يقوم بها اتحاد النساء فرع محافظة ابين في مشروع مناهضة العنف ضد الاطفال وبدعم وتمويل من منظمة اليونيسيف حيث قامت الاخت عديلة خضر الامين العام لفرع انحاد النساء محافظة ابين ومعها الاخت عزة علي عيسى مديرة الحالة لمشروع حماية الاطفال ضد العنف بتقديم الدعم لعشر حالات من الاطفال الذين تعرضوا للعنف القائم على النوع الاجتماعي في قرى ومساكن الوادي ( القرنعة) منطقة الكود التابعة لمديرية خنفر من ضمن 30 حالة من الاطفال الي تعرضو للعنف والذي تم استهدافهم وتحديدهم في شهري سبتمبر واكتوبر في مديريتي زنجبار وخنفر من قبل مشروع حماية الاطفال ضد العنف بفرع اتحاد نساء ابين الذي يمولة اليونيسيف حيث قامت اليوم الاخت عديلة خضر الامين العام لفرع اتحاد نساء اليمنابين والاخت عزة علي عيسى مديرة الحالة بمشروع حماية الاطفال ضد العنف باتحاد نساء ابين بتقديم وتوزيع عشر حالات لعشرة اطفال نازحين ومقيمين تعرضو للعنف في قرى الوادي ( القرنعة) حيث تم توزيع لكل جالة سلة غذائية مكونة من قطمة دقيق 25 كيلو ورز وسكر وجبن وزيت وشاهي وطماطم وثلاثة كرتون من ثلاثة انواع البسكويت وحقيبة وملابس وجزمات ومستلزمات مدرسية من دفاتر واقلام والوان ومماسح ومساطر ومقاشط لكل طفل من الحالات العشر وسيتم تقديم نفس الدعم للجالات العشرين المتبقية خلال يومي الاحد والاثنين 17 و18 نوفمبر الجاري ومن جانبها الاخت عديلة خضر امين عام فرع الاتحاد اثنت على الجهود التي يقوم بها اتحاد نساء ابين في مناهضة العنف ضد الاطفال والمرأة وقالت ان لدينا محامين مختصين لمتابعة والدفاع عن حقوق هذة الفئات المنتهكة كما اننا متعاقدون مع طبيب نفسي يقوم بالجلسات مع المرضى ونحن نتكفل بشرى العلاج كما ناشدة الاخت عديلة خضر السلطات المحلية بالمحافظة واجهزة الامن بالوقوف ودعم الانحاد الذي يقدم خدمات كبيرة للاسرة الابينية من خلال دعم وتأهيل العديد من الفتيات والنساء في عدة مجالات وتقديم لهن الدعم اللازم وايضاً الدفاع عن الحقوق المنتهكة للمرأة والطفل كما تحدثت الاخت عزة عيسى مديرة الحالة في مشروع حماية الطفل عن كثير من الجهود التي يقومن بها من الاعمال الانسانية في مجال حماية الطفل والصعوبات والمشكلات التي توجه عملهم التي كانت من اهمها معضلة الاطفال النازحين من مناطق النزاع المسلح في الالتحاق بالمدارس ومواصلت التعليم حيث ناشدة الاخت عزة عيسى مدير عام مكتب التربية بالمحافظة حل هذه المشكلة ووضع لها المعالجات كون المدارس تشترط على هولأ الطلاب النازحين احضار شهاداتهم المدرسية حتى يتم قبولهم الذي في الوقت نفسة لايستطيعون احضارها كون مناطقهم ومدارسهم لاتزال ترزح تحت وطئت الصراع واداراتهم المدرسية نزحت وهامت بعيداً عن الصراع وفي مناطق مختلفة *من علي السليماني