البقاء لله وحده ولكل اجل كتاب..ذهبت ظهر اليوم الثلاثاء لمكتب اليمنية بالمعلا. ،جيرانحنا،لاسأل عن كيفية وفاة الشاب احمد عرهب،كانوا قد أغلقوا المكتب كعادتهم لامور حسابية ومالية. فتح لي الحارس المسلح فعزيته وسألته عن الفقيد وكيفية موته.. قال بحادث مروري أودى به في خور مكسر وليس في المنصورة كان يسوق طرادة خاصة به ،ولم يوضح لي كيفية الصدام. سألته: أمتزوج هو ولديه اطفال..قال نعم..وهو موظف نشط ومحبوب وتوظف قبل حرب 2015م..الله يرحمه. سألت زملاء له في مكتب الحسابات هل حد معه صورة له اواي تفاصيل عنه.. كانوا مشغولين.. قالت موظفة ،وهي التي حجزت لي تذاكر ثلاث امس لعودة الصهير واسرته من الهند..قالت ادخل الفيس حقه بتحصل كل ما تريد. وانا للاسف لا اتعامل مع الفيس بوك .. ودعتهم بعد عزاء قصير وخرجت متالما وصورة احمد في مخيلتي لا تفارقني ابدا.. لله ما اعطى ولله ماأخذ ..انا لله وانا اليه راجعون.. المعلا حزينة عليك أيها المخلق مذ عرفتك في مكتب اليمنية..فلقد كنت النموذج المحبوب والخدوم بهدوء وأخلاق عالية ونادرة.. وباحترام منقطع النظير.. والله يعصم قلوب اسرتك واهلك ومحبيك بالصبر ،ونحن منهم.. لك الرحمة والمغفرة يا زين شباب الدنيا وزين شباب الجنة ..آمين.. -شكرا للاخ الطيب (زغلول) الذي زودنا بصورة الفقيد الغالي..