بعد مشاركة وعناء قدمه المنتخب اليمني ومشاركة في بطوله خليجي 24بالدوحه وبرغم الاستعداد والتأهيل المبكر ودخوله المعترك الخليجي بمعنويات عالية الا انه اخفق في تحقيق نتائج مشجعة ترضى جمهوره الغاضب من المستوى الهزيل الذي ظهر به أمام الفرق الخليجية ونقل مستوى الفرق الى مستويات متدنية خالية من المهارات وعدم التجانس بين اللاعبين وكانهم يلعبون في الحواري واللياقة والتكتيك انعدم وظهروا بمظهر لايشرف الكرة اليمنية برغم قدمّها في المنطقة وفي الجزيرة والخليج وقد كان المستوى افضل من اليوم بكثير واصبح الناس يحنون الى ماضي الكرة اليمنية التي كانت تنافس وتحقق انتصارات واليوم لاتذوق سوى الهزائم والمستوى الهابط والذي أعاد كرة القدم إلى الوراء أسوأ فريق في الدورة برغم حجم اليمن الكبير واصبح آخر الفرق مما تسبب بغضب الجماهير التي ساندت الفريق وتمكن الاحباط من خروجهم من الملعب وتخلي عن موازرة المنتخب الذي بدأ هزيلاًضائر القوى امام الفرق الخليجية وكان الاولى بعدم مشاركة بدلاًالمستوى الذي ظهر به ولابد من دراسة حالة المنتخب والرياضة بشكل عام وتغيير الجهاز الإداري والفني ومعالجة الأخطاء والنواقص الذي يحتاجها المنتخب خلال 18عام من تولى اتحاد كرة القدم ماذا أنجز من انتصارات في الدورات لابد من وقفة جاده والخروج بحلول لإنقاذ المنتخب وسمعة الرياضة اليمنية التي وصلت الى الحضيض بسبب القائمين عليها اللذين لم لم يتحملوا المسؤولية بجدارة وتركوا المنتخب عرضه للهزائم واساء الى مكانة وشهرة الرياضة اليمنية والتي عرفت قبل دول الخليج والجزيرة العربية فهل مستوى المنتخب في الدورة سوف يكون عبرة لمستقبل الرياضة ام سوف يواصل الهزائم الانتكاسي فالجماهير تحتاج الاجابة على اسئلتهم بعد هرولة المنتخب فلابد من اللحاق به الى ماضيه الافضل نوعاً ما