نشر المستشار محسن نصير رئيس اللجنة العليا للتصعيد للمطالبة بحقوق حضرموت هذا اليوم منشورا له في صفحته بالفيس بوك ، موجها لسيادة المحافظ، ولأهميته نعيد نشره كمايلي: سيادة المحافظ ماذا تحقق بعد إعادة تصدير النفط؟؟؟ هي ثلاثة مطالب فقط التي حددتها عندما قررت توقيف تصدير النفط وكلها إستحقاقات ملزمة الدفع على الحكومة وإن تأخرت. ولاتساوي شيئآ أمام المطالب المقدمة في البيان الختامي للقاء ألتشاوري الموسع لقيادات السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسيه ومنظمات المجتمع المدني بحضرموت بتاريخ 13 يوليو 2019م وبيان الوقفة الاحتجاجية الكبرى في مدينة المكلا بتاريخ 22 سبتمبر 2019م والتي كان يجب أن يتوقف تصدير النفط حتى يتم تحقيقها كاملة او على أقل تقدير تحقيق أهمها وعلى رأسها المولدات الكهربائية ومحروقاتها عبر شركة بترومسيله الحضرمية. وبالرغم من ذلك فإننا اليوم فؤجئنا بأن رواتب قوات النخبة والأمن متوقفة. ولم يثمر ذاك الشكر والتقدير ألمقدم من قبلكم لرئاسة ألدوله ورئاسة الحكومة لتجاوبها لمطالبكم الثلاثة في بيانكم الخاص بإعادة تصدير النفط. ستظل الحكومة أينما كانت في صنعاء او الرياض او عدن تتجاهل بل وتستهزأ بحضرموت وأهلها وتنهب ثرواتها طالما إننا رضينا ان نلعب دور التابع في كافة المراحل وطالما اننا نجيد دور المصفقين والمطبلين للحاكم المنتصر في كافة المراحل أيضآ وطالما اننا أيضآ قبلنا تنفيذ أجندة الآخرين بتقسيمنا وتخويننا لبعضنا البعض. وسيظل سؤال الشارع قائمآ: ماذا تحقق بعد إعادة تصدير النفط أستحق عليه الرئيس وحكومته خالص الشكر والتقدير؟؟؟ وهل لنا ونحن قادمون للاحتفال بالذكر السادسة للهبه الشعبية الحضرمية ان نراجع حساباتنا ونحدد ماهي الأسباب التي ادت إلى إعلان هذه الهبة وماهي المطالب والحقوق التي يفترض انتزاعها؟ وماذا تحقق منها حتى الآن؟ وكيف تحقق؟ وكيف يمكن تحقيق ماتبقى منها قبل أن نحتفل بالذكرى السابعة للهبه الشعبية العام القادم إن شاء الله. محسن سالم نصير رئيس لجنة التصعيد العليا للمطالبة بحقوق حضرموت * من صدام بن سعدون