سيطأ جوزيه مورينيو أرضًا مألوفة من الناحية التدريبية اليوم الأحد عندما يقود فريقه توتنهام هوتسبير ضد ضيفه تشيلسي في مواجهة منتظرة بالدوري الإنجليزي الممتاز. ولعب المدرب البرتغالي دور المنافس للفريق الذي قاده للقب الدوري الممتاز ثلاث مرات خلاله فترتيه مع إنتر ميلان ومانشستر يونايتد.
لكن وجوده في قيادة الغريم توتنهام أمر لم يكن يتوقعه أشد المتعصبين لتشيلسي وربما يكون رد فعل بعضهم لا يمكن تخيله.
ولإضافة درجة أخرى لحدة مواجهة اليوم سيكون فرانك لامبارد، أحد أخلص اللاعبين لمورينيو خلال فترتيه مع تشيلسي، هو من يحاول التفوق على المدرب البرتغالي ويعلم أن الخسارة ستجعل توتنهام يقفز فوق فريقه في الترتيب إلى المربع الذهبي.
وستتجه كل الأنظار إلى استاد توتنهام هوتسبير حيث سيسعى الفريق لمواصلة انتفاضته تحت قيادة مورينيو.
وفي الوقت الذي يشعر فيه توتنهام ومورينيو بالبهجة يسيطر القلق على لامبارد في ظل تراجع فريقه الشاب.
وبعد الفوز في 7 مباريات متتالية في الدوري خسر الفريق في 4 من آخر 5 مباريات ليصبح مكانه في المربع الذهبي مهددًا.
والمقلق لتشيلسي هو السجل المذهل لمورينيو على أرضه ضد فرق سبق له تدريبها. ففي مثل هذه المواقف فاز في 12 من 13 مباراة وتعادل مرة واحدة وانتصر في جميع مواجهاته الثلاث ضد تشيلسي بواقع مرة مع إنتر ميلان وفي مناسبتين مع مانشستر يونايتد.
وفاز توتنهام في 3 من آخر 5 مواجهات في الدوري ضد تشيلسي وهو العدد ذاته من الانتصارات في 20 مباراة قبل هذه الفترة ضد غريمه في الدوري.
وكان توتنهام محظوظًا بالانتصار على وولفرهامبتون واندرارز هذا الأسبوع وبدا واضحًا أن الفريق يستمتع بصحوته مع مورينيو