اتهم مستشار وزير الداخلية عبدالرحيم العولقي شبكة ارم نيوز بتحريف تصريح صحفي ادلى به لها. وقال العولقي انه فوجئ بتصريحاته. وتلقت عدن الغد بهذا الخصوص توضيحا جاء فيه: يتوجب علي حق الرد في ماتم نشره من قبل موقع ارم نيوز للأسف أن المهنيه الاعلامية شبكه مفقوده في بعض وسائل الإعلام تحاول قصارى جهدها لخلط الاوراق و تشتيت القارئ عن موقفنا وتحريف ماتم نشره مني . كان تصريحي واضح ولكن يبدو أنه لهم توجه معتمد لتحريف موقفنا أمام الرأي العام . اليكم تصريحي ______ أولا نتقدم بخالص الشكر للجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، الذين بذلوا و يبذلون جهودا جبارة لإحلال السلام في اليمن ويسعون بكل الوسائل لتوحيد كل القوى بجانب الشرعية اليمنية لتوحيد الجبهة الداخلية ضد العدو الحقيقي مليشيات الحوثي الانقلابية.. وبخصوص اتفاق الرياض، نؤكد أن الشرعية ملتزمة ببنود الاتفاق، وتبذل قصارى جهدها لإنجاحه لإدراكها أن الاتفاق فرصة سانحة لإحلال السلم الاجتماعي وتوحيد الجهود لتوجيهها ضد مليشيات إيران الحوثية التي منذ انقلابها على الشرعية الدستورية في سبتمبر 2014 وهي تعبث بمقدرات الدولة وتدمر مؤسساتها وبنيتها التحتية، ناهيك عن تدمير النسيج الاجتماعي اليمني ببث سمومها الطائفية الخبيثة ونشر أفكارها العقائدية النتنة، بالإضافة إلى ممارستها كل أنواع الانتهاك والاضطهاد بحق المواطن اليمني. طبعاً الحكومة الشرعية قدمت الكثير من التنازلات لإنجاح اتفاق الرياض لأنها تدرك جيداً أن فشل الاتفاق أو تأخيره يقدم خدمة على طبق من ذهب لمليشيات الحوثي الايرانية. وعلى الرغم من أن اتفاق له نحو شهرين منذ تم التوقيع عليه إلا أننا لم نلمس أي تنفيذ لبنوده المزمنة على الأرض بسبب تعنت المجلس الانتقالي وشطحاته وممارسته للخروقات وافتعاله للتوترات الأمنية والتصعيد العسكري في عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة بغية التهرب عن تنفيذ الاتفاق وإفشاله وهذا بدوره يعد مؤشرا خطيرا على نسف كل الجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاق.. حيث رفض الانتقالي تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ورفض دخول الحرس الرئاسي إلى مقر الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن (معاشيق) وحتى اللحظة مايزال الحرس الرئاسي عالقا في محافظة أبين (شرقي عدن).. إلى جانب التصعيد الإعلامي المقيت ضد الحكومة الشرعية، ومن خلال كل ذلك يتضح جليا أنه لا توجد حسن من قبل الانتقالي لتطبيق الاتفاق ، وقد لاحظنا ذلك حقيقة منذ الوهلة الأولى من بدء تطبيق بنود الاتفاق. وبذلك يكون المجلس الانتقالي متناغما مع الخروقات التي تمارسها مليشيات الحوثي، للأسف الشديد.. لكن يحذونا الأمل والتفاؤل بقيادة الحزم والعزم وأيضا بحكمة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لحلحلة كل الأمور وإعادتها إلى نصابها.. رد مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه عبدالرحيم العولقي