في الوقت الذي يشكوا الجميع ويتذمر من حالة الركود والسكون في مسيرة ثورتنا وكلما بدا الفعل الثوري بالتصاعد والخروج والتمرد على حالة الروتين المعتاد والركود الذي تعيشه الثورة الجنوبية وبدا يؤخذ نكهه ثوريه ميدانيه فعليه ظهر من يرفض هذا السلوك الثوري وحاول جاهدا لوئده تحت مبررات وحجج واهيه تارة باسم السلمي بينما التصعيد لم يتجاوز السلمي وتارة باسم المواطن بينما لسان حال المواطن تقول خارجونا خلصونا بسرعه لا تتركونا نتراوح في نفس المكان نريد الخلاص لكن السؤال الاهم ماهي الفائدة من بقاء الثورة في مكانها ثابته غير قابله للتصعيد! من المستفيد !وهل السلوك هذا سيحرر وطن ! ويطرد الاحتلال ! اذا كل مواطن لا يريد التصعيد فيعني ان كل مواطن ليس مع الثورة وليس هناك داعي لثوره لا يرغب فيها المواطن لان الثورة بالأساس هي ثوره من اجل الشعب والمواطن لكن الوقائع على الارض ومن خلال المليونيات تقول عكس ذلك ومن خلال تجاوب المواطن مع اي تصعيد ثوري من قبل المواطن اي ان المواطنين مع السلوك الثوري ويطلعون كل يوم وينتظرون تحرير الثورة من قيودها التي قيده تطلعات المواطن وينتظرها كل يوم بفارغ الصبر ولسان حاله يقول نريد الخلاص متى نتخلص متى ينتهي هذا الكابوس وهو يعلم علم اليقين ان التحرير لن يأتي الا بالتضحيات والتصعيد الثوري والصبر والتحمل والاستعداد لدفع فاتورة الاستقلال وها نحن نسمعها حتى من عتالة السياسة في العربية اليمنيه ان الجنوب لن يعود على طبق من ذهب فكيف بقناعة المواطن الجنوبي الذي يخرج ويهتف كل يوم للحرية والاستقلال ويعيش تحت احتلال همجي متخلف هل لازال يأمل من يقف ضد التصعيد ويسعى لتعطيله ان الجنوب سيعود على طبق من ذهب ؟ ليست كل الثورة مسيره وفعالية ومنصة ومقرفون واصدار البيان وكلما طالت مرحلة الثورة كلما زارد فاتورة التحرير من تضحيات ومعاناه وسلوكيات غير سليمه تكتسب خلال مرحلة الركود والسكون سنعاني منها وربما ستكون معضله رديف الى جانب الاحتلال