تلقت صحيفة (عدن الغد) تعقيباً من مستشفى الوالي بعدن، جاء فيه : الموضوع / حق الرد وطلب تصحيح :- إشارة إلى أعلاه فقد تفاجئنا بقيام موقعكم بتاريخ 1/1/2020م بنشر وقائع ملفقة عارية عن الصحة جملة وتفصيلا بخصوص المريض حسن عبدالقوي محمد صالح ، دون الإشارة إلى المصدر الذي استقى منه موقعكم تلك الافتراءات الزائفة والمتضمنة قدر كبير من القدح والاساءة ، وتم نشرها دون الرجوع للمستشفى وقبل التأكد من صحتها حسب الأصول المهنية التي توجب الدقة والحرص فيما يتم نشره ، وفي هذا الصدد وبموجب حق الرد من الواجب والضروري توضيح الحقيقة وتصحيح ما ورد بهذا الخصوص على النحو التالي : 1. إن المريض حسن عبدالقوي محمد صالح (13 عام) بتاريخ 29/12/20190م وصل للمستشفى في حدود الساعة الثانية ظهرا محول من الضالع بعد حادث القصف ، وكان في حالة خطرة وأجريت له الاسعافات الأولية وتوصيله بجهاز التنفس الصناعي ، كما اجريت له أشعة مقطعية للرأس والبطن والصدر تبين من خلالها أن المريض يعاني من نزيف دماغي حاد مع وجود شظية في الفص الأمامي ، كما يعاني من جرح مدخل الشظية على الفص الأمامي الأيسر ومخرج من الفص الأيمن بالإضافة إلى رضة في الرئة وتجمع طفيف للدم في تجويف البطن وتم بعدها ادخاله مباشرة إلى العناية المركزة. 2. تم اعادة تقييم حالة المريض من قبل اخصائي المخ والأعصاب والجراحة وتبين أن المريض يعاني من غيبوبة حادة ، وتم مناقشة الحالة من قبل جميع الأخصائيين وشرح الحالة بالكامل لأهل المريض وأن وضعه سيئ جدا ولم تكن توجد استجابات دماغية واستحالة عمل تدخل جراحي حينها رغم اصرار أهل الطفل على التدخل الجراحي ولكن تم اقناعهم بعدم فائدة التدخل الجراحي لأن الطفل في غيبوبة وموت دماغي لفقدان كل الانعكاسات الدماغية ، واستمر المريض في العناية المركزة لمدة يومين ونصف في حالة الموت الدماغي مع التزامنا بجميع الضوابط الطبية ، علما أن حالة المريض كانت محل متابعة من قبل أطباء التحالف المتواجدين لدى المستشفى وكانوا على معرفة واطلاع بجميع خطوات العلاج التي قدمها المستشفى للطفل المذكور ، وما بين الساعة الثانية والثالثة من فجر يوم 1/1/2020م توقف قلب المريض عن العمل واعلنت حالة الوفاة حينها فورا من قبل الطبية المناوبة في العناية المركزة وكان أهل المريض مقتنعين بذلك. 3. إننا نأسف أن تجد تلك التلفيقات المليئة بالتشويه والتشهير مكان للنشر في موقعكم وهي بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع ، وتجنبا للإطالة نرد على بعض منها كما يلي : • غير صحيح اطلاقا ما نشره موقعكم بخصوص قيام أهل الطفل بإحضار طبيب من خارج المستشفى وأن الطفل قد توفى وتعفن في العناية المركزة ونستغرب نشر مثل تلك المزاعم التي يكذبها ويرفضها العقل والمنطق ولا تستحق الرد عليها ومع ذلك قام موقعكم بنشر تلك الأكاذيب دون دليل.
• إن إدارة المستشفى والاخصائيين الذين أشرفوا على علاج الطفل لم يوهموا أسرته بأن هناك تحسن في حالته حيث تم أخبار أهل الطفل من اليوم الأول لدخوله المستشفى بأن المريض في حالة موت دماغي ولا يمكن التدخل الجراحي ولا يمكن نقله للخارج. • إن حالة الطفل لم تكن محل عناية من قبل المستشفى فقط بل كانت ايضا محل اهتمام من قبل اطباء التحالف الذين على علم بها من اليوم الأول وكانوا يتابعون حالته بشكل يومي حتى تم الاعلان عن وفاته من قبل الطبية المناوبة في العناية المركزة . وبناء على ما تقدم وعملا بنصوص المواد رقم (60 ، 61 ، 62 ، 63 ، 64) من قانون الصحافة والمطبوعات نأمل نشر هذا الرد والتصحيح في موقعكم .