وَيلٌ لِلمُطَفِّفينَ، الَّذينَ إِذَا اكتالوا عَلَى النّاسِ يَستَوفونَ، وَإِذا كالوهُم أَو وَزَنوهُم يُخسِرونَ،أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُم مَبعوثونَ. بدأناها بآيات من كتاب الله ومن أصدق من الله قيلا واحسن من الله صبغة بدأناها لنقول لأولئك المطففين الذين يبخسون الناس أشياءهم ويطففون في ميزانهم ويدلسون على الأخرين طالما وأن مصالحهم تتعارض مع الأخرين ليس ليشئً يذكر غير الأنانية والعنصرية والقبلية والاستعلاء والإستقواء والاستيلاء على حقوق الأخرين وخاصة ان هولاء الأخرين هم ابناء عدن الذين يؤمنون بالعلم والأدب والثقافة والأنظمة والقوانين يؤمنون بالكفاءة بالخبرة بالمؤهل بالنزاهة بالاستحقاق ولاتعنيهم قبيلة او جماعة او حزب لاتعنيهم الجهوية والفئوية كل ما يعنيهم وطن وشعب وتاريخ ومستقبل أمة حضارتها ضاربه جذورها في اعماق التاريخ. عندما يأتي الحديث او تتداول هناك نقاشات من اختيار كفاءات لشغل منصب سياسي او اي وظيفة عامة ويكون من ابناء محافظة عدن يقوم أولئك المطففين بوضع الكيل والميزان لأبناء عدن للتطفيف والبخس والعرقلة والانتقاص والنكران والجحود لكوادر عدن ورموزها وقادتها لأنهم لا ينتمون لتلك القبيلة او الفئة ولأنهم لايؤمنون بهذه العقليات الجاهلية والنفسيات المريضة. عدن من غير محافظ والنقاش والتداول والشد والجدب جاري لأن الأمر يتطلب تعيين شخصية من أبناء عدن ولو كان من الجماعات القبلية كان حسم أمر التعيين كلاً يقرب من اقرباءه وقبيلته وعشيرته وانصاره ومحبيه ويستثنون عدن وابناءها ليس من اليوم ولكن الأمر منذو خمسين سنة او يزيد ، حقد دفين تعانية مدينة عدن (محافظة عدن) وابناءها يتوارثه كل من يستولي على السلطة وزمام الأمور ومقاليدها مهما اختلفوا فيما بينهم ولكنهم متفقون على عدن وابناءها. مطلوب محافظ من ابناء عدن ابيض او اسود او من اي لون المهم من ابناءها المشهود لهم بالكفاءة والخبرة والنزاهة والمؤهل مثلهم مثل اي محافظة يحكمها ابناءها وليست عدن استثناء. وأهل عدن ادرى بشعابها. (ويل للمطففين)