× في الوقت الذي يزداد فيه النقد والجلد بحق الاتحاد العام لكرة القدم ورئيسه الشيخ أحمد العيسي تارة تحت طائلة النقد البناء وتارة أخرى لأجل الاستهداف يمضي الاتحاد في تنفيذ برامجه بالشكل الذي خطط له، ولعلني هنا أتحدث عن المسابقة الأم دوري الدرجة الأولى الذي دخل مرحلته السابعة وسط منافسة وإثارة بين فرق المسابقة التي تتبادل الأدوار ولعبة الكراسي الموسيقية.. × وعلى الرغم من انتقاد الكثيرين لطريقة الدوري المضغوط إلا أن ذلك أمر لم يجد من خلاله الاتحاد طريقة أخرى للمضي قدما في المسابقة الأهم في الخارطة لكروية على الرغم من الانتقادات القاسية غير أنه أي الاتحاد يعرف ويقدر حرص البعض من المنتقدين على إيجاد دوري تتوفر فيه الشروط والأركان التي ترضي الجميع. × الجديد في الموضوع أو الذي هو ليس بجديد أصلاً شهادة مديرة صندوق النشء والشباب في حق الاتحاد ورئيسه الشيخ أحمد العيسي الذي لولا دعمه وحبه لكرة القدم من موقع مسؤوليته كرئيس اتحاد لما (نطت) كرة داخل ملاعبنا ولبقينا متفرجين ومن ثم نرضى بعد ذلك بأي دوري لسبب قلة الموارد المادية من قبل الجهة المسئولة المتمثلة بوزارة الشباب والرياضة التي هي غير قادرة على تسيير الأنشطة الرياضية وإقناع الحكومة بضخ المال لجسم الرياضة. × وحين ينبري الشيخ أحمد العيسي ويدفع من ماله لإقامة المسابقات ترى المنتقدين من كل شكل ولون، بل تعدى ذلك إلى المطالبة بحل الاتحاد وكأننا نعيش في بحبوحة ماليه لإقامة أنشطتنا ومسابقاتنا بالطريقة المثلى تستدعي ذبح الاتحاد ومساءلته فيما يقوم به. × نحن هنا لا نتصدى أو نلوم الجهات المنتقدة إن كانوا أفراداً أو جماعات ذكرانا أو إناثا هيئات أو منظمات مجتمع مدني أو حتى أعضاء لجنة الحوار، فذلك حقهم إذا ما رأوا في ذلك أمراً يفيد الكرة اليمنية أو يضر بها.. أما أن يصل بالبعض إلى كيل الاتهامات والطعن في شخصية الرئيس فذلك أمر مردود على صاحبه من وجهة نظري، كون من يقول مثل هذا الكلام يعود إلى أمرين إما أن الشخص يعاني من عقدة ما أو أنه وصل إلى حالة من اللاإبداع ويريد أن يركب الشهرة التي سحبت منه ليستبدلها بمهاجمة الآخرين بمناسبة ودون، الأمر الذي أراه يقلل من صاحبه ويضعه في موقف محرج مع نفسه ومع الآخرين. × أتمنى للمرة المليون أن نسمي الأمور بمسمياتها وأن نظهر الحقيقة كما هي بعيداً عن لغة الاستهداف بحق الاتحاد الذي أراه يعمل وفق الظروف والمتغيرات التي نعيشها، بل ويضع على كاهله أموراً كبيرة ويتحمل أعباء الغير في سبيل جريان المسابقات الكروية والحوار الكروي للحاق بركب التطور الكروي الذي نرى الجميع يعمل على ملاحقته وفق ظروفه وإمكانياته ومنهم اتحادنا المبجل إلا إذا كان لكم وجهة نظر أخرى!