الحمد لله والصلاة والسلام على خير من أرسله الله لعباده صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله وصحبة أجمعين أما بعد : إن شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قد علم ماصنع به الاشتراكي فجاءت الوحدة المغتالة بدون استفتاء من شعب الجنوب ورضي بها للتفاؤل بالأحسن ،ولكن خيبوا ظنه فقام المؤتمر بالتنسيق مع مشايخ القبائل ومشايخ الدين ليتم إنشاء حزب الإصلاح حتى يكون حليف المؤتمر لضرب الاشتراكي ويعلم الاشتراكي بذلك ولكن ضل بغبويته وسياسته الحمقاء فحصلت حرب صيف94 وانتهى الاشتراكي وانتصر الإصلاح الذي يختص بالفتوى والحشد والتعبئة والمؤتمر الذي كان له القدم في الحكم والسياسة ،وبعد دخولهم الجنوب كان المسيطر على الأرض في الجنوب جنوبيين وغالبهم إسلاميين فقبل شعب الجنوب بذلك أيضا متطلعين للأفضل ولكن لم يقبل من في صنعاء سواء كانوا إسلاميين أو غيرهم فأتى الأمر من القيادات الإسلامية في صنعاء إلى الجنوبيين الأخيار وأصحاب الكفاءة بتسليم كل شي وكل المواقع إلى الشماليين ولو كانوا شياطين واستنفع من استنفع في الجنوب وغدروا بالشعب في الجنوب وبعد ما تم التسليم تمكن المؤتمر بقيادة علي صالح بالانقلاب على الإصلاح وليس كل الإصلاح لان من الإصلاح من يديره المؤتمر فما على الإصلاح إلا أن يبحث عن حليف يلعب دور المؤتمرو له قدم في الحكم والسياسة فأخرج الاشتراكي من قبره وتحالف معه وشكلوا شراكة في المعارضة وهاهم ألان أيضا شركاء في السلطة . ولكن هذا التحالف يولد تسأل من المعلوم أن الإصلاح أطلق فتوى الكفر على الاشتراكيين والجهاد ضده فكيف تم التحالف بين المتناقضين؟ فهل يا ترى أن الاشتراكي أسلم بعد فتوى الإصلاح بتكفيره ؟؟ أم أن العكس قد حصل ؟؟ فلا يعرف الجواب إلا قيادات الحزبين ...... فواجب على شعب الجنوب الإبتعاد عن الهلاك ومثلث الموت وهو الأحزاب الثلاثة. ((فالمؤمن كيس فطن )) ((ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)).