ابو مشعل مدير عام امن محافظة ابين من الشخصيات التي لا يجب انكار جهودها علئ مستوئ محافظة ابين . فهو يحظى باحترام عبد اللطيف السيد و تقديره كما حظي بثقة الميسري و تعيينه وما اظن ان لديه خلافات مع الحوتري رئيس الانتقالي بالمحافظة لتأييده ومؤكد ليس لديه خلاف مع المحافظ ابوبكر حيث غادرا المحافظة سوياً إبان التوترات التي عصفت بالاوضاع و من ثم عاد المحافظ ابوبكر بينما ابو مشعل ظل بخارج زنجبار.
ولذا نتوجه الئ المعنيين بالسؤال الاتي ماالذي يحول دون ممارسة الرجل لمهامه من العاصمة زنجبار وليس من خارجها طالما انه يحظئ بتوافقات القائمين علئ المحافظة والوزارة من شرعيين و انتقاليين وغيرهم .
فشخصية عملية كهذه تحظئ بمثل هذه التوافقات و حريصة علئ العمل ما الذي يحول دون مساندتها للمصلحة العامة؟؟
سيما انه في فترة وجيزة استطاع احداث نقلة نوعية امنية بعاصمة المحافظة التي شهدت ترميمات للمبنى وكذا التوجه لتشييد هنجر امني اضف الئ ذلك تلك الاجهزة الحديثة من كاميرات و اجهزة رصد و مراقبة فضلاً عن التأثيث ورفد الادارة بالكمبيوترات ما يؤكد عزمه وجديته في الارتقاء بواقع العمل الامني و انتشاله من حالة الركود و الروتين الممل .
فهذه الاعمال تحسب له وان كانت مساعيه قد ذهبت ادراج الرياح بين عشية وضحاها حينما نهبت اغلب ان لم يكن جميع المعدات والاجهزة الخاصة بادارة الامن اشباعاً لشهية الفيد لما لم تقم الجهات الامنية التي كانت تحكم علئ الوضع بفرض هيبتها للحفاظ على اصول وممتلكات الاداره من عمليات النهب التي طالت المرافق الحكومية والامنية وكأنها ممتلكات شخصية تم تبييحها وليست ممتلكات عامة يجب المحافظة عليها من ضعاف النفوس الذين يظنون الفيد نعمة و هو في الاصل وزر ونقمة وسيحاسب عليه ومن يشكك عليه استفتاء شيخ كي يقلع ويكفر عن فعله المشين.
ومن ثم ماتلاه من عوائق ممارسة عمله جراء تأزم الاوضاع في المحافظة التي نأمل ان تشهد انفراجاً قريباً ايثاراً لمصلحة المحافظة التي سئمت الاختلافات التي تشق وحدة الصف و تعمق الصدع.
والحقيقة أن كان الرجل يعاني الاقصاء لكونه منتمياً للشرعية او محسوبا على الوزير الميسري تصرف جائر لم ولن يخدم اي اتجاه .. و كأن انتقالي اليوم لم يكن شرعي الامس !!
الرجل الذي جعل اولويات العمل قبل اولوياته وليس ادل من ذلك علئ تخريج كتية صاعقة بشقرة التي دربت واهلت وتخرجت و هذا منجز طيب نأمل ان يكون اغلب خريجيه من ابناء المحافظة وان يجسدوا معاني الاخاء وليس لبث المزيد من البغضاء والشحناء فالمصلحة تقتضي وحدة الصف وليس توجيه الشباب فوهات بنادقهم لصدور بعض لمجرد ادنئ توتر .
ويجب ان يكون الكبار قدوة طيبة بالتسامح والترفع عن الصغائر وفتح صفحة جديدة وعفا الله عما سلف فكلنا ضيوف علئ ارض البسيطة والدوام لله. لذا اجتهدوا لايجاد المعالجات المنصفة التي ترضي جميع الاطراف وتطيب خاطرها !!!
ونقول أن تقدير من كانوا عند مستوى المسؤولية عمل ممتاز وتوجه صائب.
وفي الاخير نأمل من الاخوة في الانتقالي في المحافظة المحافظة علئ الكفاءات وان اختلفت الانتماءات الحزبية لانها قناعات والفيصل هو العمل والجدية للارتقاء بواقع المحافظة البائسة خصوصاً و المحافظات المحررة عموماً فالناس تود الامان و الاستقرار وتلبية الخدمات الضرورية وتأمل الوفاق و الاتفاق فكفى الجنوب ماعاناه من اختلافات موجعة فلا تعمقوها اكثر ..
وختاماً نأمل من جميع المعنيين شرعيين و انتقاليين التفاعل مع دعوتنا لتيسير تسيير الرجل لمهامه دون معيقات من زنجبار لا من شقرة كي يؤدي واجبه بالصورة المثلئ .
وعساها رسالتنا تصل الئ جميع المعنيين وان تؤتي دعوتنا ثمارها انتصاراً للصالح العام مع اطيب تحية للقراء الكرام.
وما تنسوا الصلاة و السلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبدر الامة التمام.