اولاً.... القات مصنّف انه مادة مخدرة عند بلدان الكفر التي تحلل شرب الخمور وغيرها ،وتعتبره من الدرجة السادسة من المواد المخدرة الممنوع تناوله والبعض يصنفه من الدرجة الثالثة، وهذا حفاضاً على شعوبهم من الهلاك والأمراض الناتجة عن تعاطي هذه المادة .
ثانياً.... نحن كمسلمين ، الاسلام يحرمه شرعاً بعد أدلة واثباتات وبحوث علمية والكثير من الدلائل واليكم دليل واحد فقط رسولنا الكريم يقول نهيتكم عن كل مفتر ومخدر....
المفتر هو مايفتر الجسم وايضاً يضره ،اليكم مثلاً بسيط جلسة القات او بمعنى الاستناد على بلكه او مخدة او غيرها يضل المخزّن فيها لساعات ،بدون اي ألم لجسمه من وضعية واحدة لماذا لأنه جسمه {مفتر}....فهل يستطيع ان يجلس لساعات بوضعية واحدة بدون مضغ القات الاجابة { لا } ثانياً جسمه وراسة مخدر بالهلوسات وأوهام وتجده ثاني يوم ما يقدر يصبر يبغى يتعاطى هذه المادة نظراً لإدمانه عليها ووووو.... واما أضراره حدّث ولا حرج هذا ما أحبيت اوضح لكم القليل ولا تنسوا اخواني أن هذه الشجرة سبب المفاسد لكل دوائر الدولة بسببها تجد راتب الموظف ضعيف ويبغى يخزّن ولا مجال سوى من خلال نهب المواطن من خلال ابتزازه او نهب موارد دائرته وغيرها من المفاسد التي دمرت الإسر وتبعثرت وافتقرت بسببه واصبح الولد يسرق ابوه، والاخ يخون اخوة والعامل يخون من يعمل عنده، والسرقات زادت بسبب هذه الشجرة و في ختام حديثي اقول لن تزدهر اليمن مادام ثلثي شعبها مدمن على تناول القات المخدّر اللهم يا أكرم الأكرمين اللهم أعن ولاة أمورنا على اجتثاث هذه الشجرة الخبيثة من وطننا يارب العالمين اللهم آمين .