توجد منطقتي جحره ردوم في مديرية ألوضيع بمحافظة أبين ضمن نطاق جغرافي وآسع وأكثر مناطق ألمديرية كثافة سكانية وأشدها تضررآ وعوزآ واملاق تفتقر إلى أبسط الخدمات الحيوية الهامة فهي مشاريع متعثرة أو متوقفة عن نطاق الخدمة والعمل كليآ بين سندان إهمال المسؤولين عنها ومطرقة إلنسيان واللامبالاة والخذلان , ومنها على سبيل المثال يوجد فيها وحدة صحية ولكن مغلقة أبوابها منذ تأسيسها فلا تجد إلا مبنى مغلقآ بدون العمل فيه أو اي نوع من تلك الاسعافات الأولية الذي يقدمة مكتب الصحة بالمديرية والمحافظة للنزول إليها أو تفقدها أو رفدها بالكادر الصحي والمستلزمات الصحية رغم أنه يوجد الكثير من أبناء هذا المنطقتين من هو خريج من المعاهد الصحية والعلمية حيث يقوم أهالي المنطقة بأسعاف مرضاهم الى مناطق بعيدة عن مناطقهم ولايصلون إليها إلا بشق الأنفس وهم منهكين ومتعبين جدآ بين شبح الموت والمعاناة ودهاليز الالم والاوجاع . وناهيك عن التكاليف الباهظة في العلاج والدواء الذي يجدونة في المستشفيات الحكومية والخاصة كذلك وكذلك تكاليف المواصلات وغيرها في ظل الظروف القاسية والصعبة الذي أنهكت كأهل الأهالي بالمناطق ... وهناك أيضآ تم اعتماد موخرآ مشروع طريق الرابط الى مناطقهم من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية وبمساهمة الأهالي بالمناطق إلا أن هذا المشروع تعثر وتقف عن العمل ولاندري ماهي الاسباب في توقيفة وتعثرة وصار في مهب الريح وهناك الكثير من المشاريع والخدمات الهامة الذي تفتقدها هاتين المنطقتين ومن على منبر صحيفة "عدن الغد" نناشد كل الجهات المعنية والخاصة ومن يهمة إمرنا بالنظر إلى ما يعانية أبناء تلك المناطق وانتشال أوضاعهم الصعبة ...