خسر الإخوان المسلمين ( حزب الإصلاح ) الكثير بسبب استعدائهم للجنوب والجنوبيين منذ أحداث 1994 وما تلاها ووصولا إلى أحداث اغسطس 2019. ... فقدوا التعاطف والحاضنة الشعبية في الجنوب لدرجة أن البعض من الجنوبيين ممن ينتمون لهذه الجماعة يشعرون بالحرج ولا يجرؤن على الإعتراف بانتمائهم بل وينكرون ذلك . كما أصبح الكثير من الجنوبيين يكرهون الإخوان ويكفرون بهم ويتمنون لهم الفناء والزوال، وإن كان على أيدي الد خصومهم وأعدائهم ، وبالرغم من انني لا اتفق مع من يتبنون هذا الرأي لكنني لا ألومهم اليوم .... !! ولكن ولكي نكون منصفين فإن ما يتعرض له الإخوان ( حزب الإصلاح ) من نكسات وخسائر لا يتحملها كافة من ينتمون للجماعة من الجنوبيين وغيرهم من الإخوة في الشمال، فالسبب يعود بالدرجة الأولى إلى سيطرة وهيمنة ما يعرف بالهضبة الزيدية على حزب الإصلاح ( جماعة الإخوان المسلمين ) وتحويله إلى ملكية خاصة يهم ، لتحقيق وتنفيذ رغباتهم واطماعهم وأهدافهم السياسية في سبيل الوصول إلى السلطة والحكم ، حتى أصبحت اليمن شمالا وجنوبا تحت حكم ورحمة جماعة الهضبة الزيدية وهي من اوصلت البلاد إلى ماهي عليه اليوم . وإذا كان هناك ما يجب على اليمنيين التخلص منه فهي هذه القوى المتخلفة .. حفظ الله اليمن شمالا وجنوبا والنصر قادم بإذن الله