ان المتابع للاوضاع والتطورات والمتغيرات التي تجري في اليمن والمناطق المحررة والتي تعيش اوضاع سيئة وخطيرة نتيجة تعثر تنفيذ اتفاق الرياض وملحاقته الخاصة العسكرية والامنية وبرغم الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله ورعاة وولي عهدة الامين الامير محمد بن سلمان وحكمة وصبر فخامة المشير فخامة الرئيس هادي حفظه الله ورعاة في حرصهم على تنفيذ الاتفاق الذي يخدم ابناء المناطق المحررة والعاصمة عدن من خلال تطبيع الاوضاع ودمج قوات الحزام في وزارة الدفاع والداخلية وعودة جميع المؤسسات لكي تقوم بعملها المناط بها في توفير الخدمات وتحسين الوضع الاقتصادي الذي اصبح في اسوئ ايامة نتيجة تدهور العملة المحلية امام العملات الاجنبية والتي اثرت على جميع ابناء اليمن في مناطق المسيطر عليها الحوثي وكذا المناطق المحررة والعاصمة عدن التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي . اننا ومعنا جميع ابناء المناطق المحررة مع الاسراع في تنفيذ اتفاق الرياض والذي تم التوقيع عليه قبل اكثر من ثلاثة اشهر في الرياض وبرغم الجهود التي تبذلها السعودية من اجل تنفيذة إلا ان العراقيل والصعوبات حالت دون البدء في التنفيذ. ومن اجل ابناء اليمن والمناطق المحررة ندعو جميع الاطراف الى التنازل من اجل انجاح الاتفاق الذي اصبح مطلب ملح من اجل تطبيع الاوضاع وعودة الحكومة والمؤسسات الى العاصمة عدن , ونطالب من المملكة السعودية الاسراع في التنفيذ والزام جميع الاطراف . كما ندعو الجميع الى الوقوف مع تنفيذ الاتفاق وملحقاته من اجل الامن والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور في عدن والمناطق المحررة . ان ابناء اليمن في جميع المناطق يشكرون كل الجهود التي تبذلها السعودية من خلال تقديم العون والمساعدة لجميع المناطق اليمنية وندعوهم في تقديم الدعم المالي من العملة الصعبة للبنك المركزي من اجل تحسين العملة المحلية التي اصبحت في وضع متدهور نتيجة عدم وجود الاحتياط النقدي الاجنبي وكذا عدم تمكين الحكومة الشرعية من التنقيب عن النفط وتصدير الغاز نتيجة السيطرة على بلحاف التي تعتبر من اهم المصادر لتحسين الاقتصاد . كما ندعو الى دعم الحكومة في تحمل مسؤولياتها في المنافذ البحرية والبرية والجوية وتقديم كافة المساعدات التي تساعد اليمن واليمنيين . وفي الاخير ندعو الجميع الى الوقوف مع المملكة السعودية من اجل تنفيذ اتفاق الرياض الذي اصبح تنفيذه ضرورة ملحة .. والله من وراء القصد
