في حياتي كلها التي اعيشها في مدينتي عدن لم اشهد حالة مزرية كالتي نعيشها اليوم، قطاع الخدمات منهار تماماً رغم الدعم الكبير الذي تحصل عليه بعض القطاعات فالى جانب خدمة الكهرباء المنهارة منذ سنوات انظم قطاع الاتصالات الارضية الذي بات المواطن عرضة لابتزاز العاملين فيه بوجود الخدمة ام بعدم وجودها، اما قطاع المياه فاللعب فية على كبير فبرغم من حجم الدعم الذي يتحصل علية هذا القطاع وما يتحفنا به مسئولي هذا القطاع وصورهم التي ينشرونها في الميدان الا ان ما نسمعه ونلمسه لا يوحي الا بالعبث، سرقة مضخات، كسر انابيب، سرقة محولات، تخريب متعمد في ظل صمت الادارة المختصة. - اين القوات الأمنية التي لا نراها الا عند اسواق القات وكأنها مخصصة لشراء القات؟ - اين التحالف العاجز عن تحقيق اهدافة والرافض لاعطاء الفرصة للقوى على الارض للقيام بواجبها في ظل هروب الحكومة المفروضة من التحالف على الشعب؟ - اين الاممالمتحدة من كل هذا العبث الذي يطال المواطنين في عدن وغيرها من المدن اليمنية؟ ... (انبوب ماء يتعرض للكسر مرة كل شهر، وفي نفس المكان !