جراء الاهمال وعدم وفاء التحالف بعلاجهم يموتون هم ورفاقهم الاخرين لان رواتبهم مقطوعة منذ ثلاثة أشهر. من يوم ما تسلمت السعودية ادارة الملف في المحافظات الجنوبية بدأت عملية خنق المقاومة الجنوبية والقوات التابعة للانتقالي الذي رضى بالضيم والخضوع والذل، بعد التوقيع على اتفاق الرياض، بينما جيش الاصلاح بمأرب المتخصص في الهروب من الجبهات والانبطاح للحوثي يستلم رواتبه، تدفع شهريا مع الاكراميات، حتى وصلت التخمة المالية حد أن قياداته تسافر الى الخارج من اجل شفط الدهون وعمليات للباسور كل عملية ب50 ألف دولار، تدفعها السعودية راضخة وياويلها لو تأخرت. حتى قوات طارق عفاش رواتبهم تدفع شهريا باليمني ولكل جندي 1500سعودي شهريا دون انقطاع، وجرحاهم يسفر بهم مباشرة الى الخارج للعلاج وايضا تم تسليم كل جريح سيارة بقيمة80 ألف سعودي، مكافأة رغم انهم لما يحققوا أي إنجاز على الأرض. امتهان السعودية للمجلس الانتقالي تجاوز كل الاخلاقيات بعد أن فرضوا عليهم لجنة اخوانية من مأرب وتم تسليمهم بالريال اليمني من 300 الف يمني بينما سعر الصرف 350 ألف. تتعمد السعودية إذلال الانتقالي وترفع من قيمة كل شمالي، يعاملوننا كمرتزقة رخاص، وليس كشركاء، المسؤولية يتحملها الانتقالي وحده، وعليه أن يتدارك ولا سيكون شريك فعلا للتحالف والسعودية لكن في تدمير الجنوب وتوريطه ورطة أسوأ من ورطة 22 مايو 90.