لا ابالغ في العنوان البارز بل اكثر شفافية يلامس الواقع ويعبر عنه في عدن وغيرها من المحافظات لم تتنفس الناس الصعداء بل مازالت المعاناة تجتاح كثير من خدمات الناس ان لم يكن جلها وتحطمت الاحلام العدنية الجميلة بالواقع الاليم عانت الناس الآمرين ولم تشفع لهم تضحياتهم الجسام التي قدموها في حرب تحرير عدن عام 2015م بل وقفت الحكومة الشرعية مكتوفة الايدي ازاء معاناة الناس المستمرة بل كالت التهم الى مكونات محلية حديثة الولادة بينما الحقيقة تقول ان كلمة الفصل لمن يغذي ويدعم الاطراف المحلية شرعية وغيرها وما تلك الاطراف إلا تسير على خارطة مرسومة الناس لاتريد منكم ان تجعلوا من عدنباريس بل يحلمون بالقليل من حقوقهم المتعلقة بحياتهم اليومية والشهرية امن وتعليم وصحة وماء وكهرباء ورواتب وإعادة اعمار ماخربته الحرب وهذا ليس بعاجزة عن القيام به دول التحالف العربي بل بجرة قلم يستطيع فعله احد حكام دول قيادة التحالف العربي رغم الصبر الطويل للمواطنين إلا ان ثمة بصيص امل يراود البعض منهم ومع ركود الاوضاع كما هي دون تحسن تنحصر الحاضنة للحكومة الشرعية والتحالف المساند لها سبق لي وللكثير من الاقلام ان طالبت وناشدت الحكومة الشرعية والتحالف العربي إلا ان كل تلك المناشدات لم تجد اذان صاغية نكرر النصح للحكومة الشرعية بان تقوم بالمهام الملقاه عاتقها تجاه الشعب المسحوق او الاستقالة اشرف كما نطالب التحالف العربي بالقيام بواجباته الانسانية والتنموية تجاه المدن الحرة لاسيما الدرة عدن التي مازالت اوضاعها لاتسر صديق ولاعدو والله المستعان.