في عدنالمدينة التي تجرعت ويلات الحروب وتحملت الوضع المزري بجلد صبر يطمح المواطنين البسطاء بابسط مقومات الحياة الاساسية المتربطة بحياتهم اليومية المتمثلة في الخدمات الماء والكهرباء والنظافة والحصول على المرتبات الشهرية بشكل منتظم وانها المظاهر المسلحة اي الاشكال المليشياويه. لسان حال البسطاء في عدن يقول بان عدن مدينة السلام ونموذج للتعايش فلا مجال لتعذيبها لاغراض سياسية مفادة اشغال الناس او ارضاخهم او محاولة تهييجهم. الناس في عدن التي انتصرت للعروبة لاتريد منكم الصعود بالمدينة الى زحل ولم تطالبكم بالمستحيل بل تطلب ابسط حقوقها. لو عملنا مقارنة لعدنالمدينة التاريخية العريقة بمدينة مأرب لاتضح لنا جلياً بان مدينة مأرب شهدت نهضة تنموية بعكس مدينة عدن التي لم يتم إعادة اعمارها ولم تنهض خدماتها حتى فضائيتها الوحيدة لم يتم إعادة بثها من المدينة بل مازالت قناة عدن الفضائية نازحة او اسيرة. لماذا عدن بالذات ياشرعية وياتحالف ؟!. شهر رمضان المبارك على الابواب وتطمح الناس بان ينهض الجانب الخدماتي وتحديداً والماء والكهرباء في هذا الشهر، فان لم تخافوا الله في هذا الشهر الفضيل متى ستخافونه وترحمون الناس؟!. عدن منذ ثلاث سنوات وهي تتلقى وعود جميلة وخلال السنوات الماضية تبين لعامة الناس بان كل تلك الوعود عرقوبية . مازال وهج الامل يراود الناس وتنتظر من الشرعية والتحالف القيام بواجباتهم التنموية تجاه الناس. اليوم بات اكبر هم للناس في عدن هو الكهرباء التي تخلف انقطاعاتها معاناة كثيرة لدى الناس ولاسيما المصابون بامراض الربو والسكر وضغط الدم في الصيف. ياشرعية وياتحالف انظروا لعدن وبادروا بحل مشكلة الكهرباء قبل حلول شهر رمضان المبارك وهذا اقل واجب من الواجبات الملقاه على عواتقكم فكهرباء عدن احق واجدر بالمليارات التي تنفقونها لاشياء اقل اهمية من كهرباء عدن.