، صفقنا للمجلس الانتقالي بسذاجة وغباء وامطرنا الإصلاح بسيول من السباب والشتيمة، قبل أن يبرهنوا حتى لو كانوا يهربون من الحوثي بملابس نساء انهم ارجل من الانتقالي، واعز واشرف، قراراتهم يتخذونها بالإجماع بعد أن اوجدوا في مأرب حصن يصعب اختراقه خارجيا وتحديدا من السعودية. التي يهزوا عروشها في الرياض وهم بضيافتها، فتنصاع لهم بلا جدال. كم من معسكر وشحنات سلاح أهدوها للحوثي نكاية بالتحالف والسعودية، فكانت المكافأة تمكينهم من الجنوب بخلع أنياب الانتقالي الذي سقط سقوطا مدويا امس بعدما أعلن انسحابه من اتفاق الرياض ثم تراجع ونفى الخبر، كم أصبحت أشفق على قيادات الانتقالي اي ذل يعيشوه وما هو التهديد القاسي الذي تجرعوا مرارته وتراجعوا عن القرار بانكسار مهين، هل خشوا ان يلاقوا مصير الأسد الشهيد ابو اليمامة. تعلموا من قيادات الإصلاح المكر والدهاء والخبث، والرجولة في أن تكون صاحب قرار لا مجرد تابع رخيص وإمعة.