قناة اليمن الفضائية ترسل وفدا رفيع المستوى إلى امريكا لتغطية دوري كرة القدم للجالية اليمنية. في خطوة تجمع بين السخرية والإثارة والكوميديا السوداء ارسل رئيس قطاع التلفزيون جميل عز الدين وفدا مكون من نائبه ومدير عام البرامج خالد عليان وصهير النائب عبد الرحمن سيلان مدير العلاقات العامة والتنسيقات إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتغطية دوري كرة القدم للجالية اليمنية. الخطوة التي لم تقم بها المملكة العربية السعودية او اي دوله خليجية او عربية تعتبر إنجاز لدى وزارة الاعلام والحكومة اليمنية باعتبار أن هذه الدول لا تمتلك الإمكانيات الموجودة لدي قناة اليمن ووزارة الإعلام حتى يقوموا بمثل هذه الخطوة الجبارة. قناة جميل عز الدين تجد الطريق سالكة إلى كل دول العالم للمشاركات والتغطيات حتى لو كانت سجائر في الأردن او شيشه في الجزائر او طبه في أقصى الأرض بينما لا تجد طريقها إلى الجبهات بسبب نقص الإمكانات وعدم توفر الدعم الحكومي ويحملوا المسئولية لوزير ورئيس الوزراء والرئاسة والاعذار ما يخلص كما يحلو لجميل ان يثرثر دائما بذلك لكل من هب ودب. الفعاليات والمشاركات الدولية التي لا تتوقف ويستحوذ عليها جميل العفاسي ونائبه عليان واقاربهما يشتغلوا من اجلها كخلية نحل بحث ورصد ومتابعة وتنفيذ طول العام وطالما هم القادرين على السفر بحكم العائد من هذه الفعاليات وبحكم الموارد الاعلانية والموازنة التشغيلية فليس من حق وزير الإعلام واسكندر ماهلنيش ان يتدخل في هذه الأمور ان لم يكن لهم بطرف الملعقة. دوري كرة القدم للجالية اليمنية وفي أمريكا، والقناة تبثها في النشرات والبرامج أصبح كل شي بحقه بيع وشراء مثل الإعلانات المدفوعة، كأن المواطن اليمني ما ينام الليل والنهار وهو قلق يتابع هذا الدوري في أمريكا، الشوارع في اليمن من شرقها إلى غربها جنوبا وشمالا فاضيه الناس كلهم متسمرين على شاشة قناة اليمن يتابعوا هذا الحدث الكروي العالمي الهام ويشاهدوا التقارير اللي يرسلها الوفد المفدى أعظم من ما يتابعوا ويشاهدوا مأرب والجوف والضالع وشبوه. لو كان شارك في هذا الدوري المنتخب اليمني نقول يدعموا الرياضة، ولو كان اللي راحوا رياضيين متخصصين يفهموا في الرياضة نقول قدي محنة رياضيه، لكن موفدين ليس لهم اي علاقة بالكرة خالص نائب رئيس قطاع مذيع سياسي مدير عام البرامج ومدير العلاقات العامة وفد رفيع المستوى صح مالوش علاقه في الرياضة بس له علاقة اهم علاقة القرابة والحزبية والأخضر والتقاسم في المنشط والمكره وغير بعيد وزير الإعلام وربما اسكندر ماهلنيش . جميل العفاسي جالس يصرف لنا خطب يومية ودروس بسم الجبهات والميدان ويتنمر فوق المشاهدين ويكشر ويعطف وجهه وهات يا قلاب عيون رغم انه يقرأ من ورق أمامه، لكن التطبيق والتنفيذ باتجاه اسطنبولوالجزائر وتونس وماليزيا والأردن والقاهرة وأمريكا طبعا لان فيها نتائج ملموسة ومحسوسة لان فيها حسابه بتحسب والساعة بخمسه جنيه. ما هذا الذي يحصل يرئاسة ويا حكومة معين عبد الملك ويا وزارة اعلام كرة قدم في امريكا !!!! الجماعة عائشين في كوكب ثاني او كيف، عيب استحوا قليل على انفسكم ما في وجوهكم حياء او خجل اذا لم تراعوا مشاعر الشعب في الداخل اللي مش لاقي يأكل ولا المشردين في كل بلاد من اليمنيين اللي يعانوا ظروف صعبة اذا لم تحترموا المرابطين في الجبهات بين البرد والجبال وبطون الأودية والصحاري، اذا لم تراعوا مشاعر المختطفين والمخفيين من زملائكم في سجون الحوثي او دماء الشهداء والجرحى ربما تحرجوا من الجانب السعودي اللي ماقد عملش اللي عملتموه. في نشرات نسخ اللصق الرتيبة حد الغثيان تجيبوا لنا صور مصورة بالتلفونات ومهزوزة ووشيش وما ترسلوا للميدان كاميرا واحده ولو مجاملة. وكرة قدم في امريكا ترسلوا لها نائب رئيس القطاع مدير عام البرامج ومدير عام العلاقات العامة والتنسيقات مسبعين مربعين يجتازوا القارات والبلدان أيش في والله لو قدي بطولة كأس العالم. ادارة القناة تشغل لنا اناشيد وصور ارشيف من الميدان ويكعفونا برامج هدره وحشوا وشل منه ناوله بين المذيعين ولوبي جميل العفاسي والعليان وشركائه يتفرغوا للسفريات والمشاركات وشراء الجوائز وطلبة الله. المؤسسة العامة حق اسكندر مهلنيش ووزارة الإعلام وإدارة جميل والشلة أصبحت مفلسة ليس لديها ما تقدمه. اصبح استغلال المنصب والشخصنه وتحقيق المصلحة الذاتية هو الطابع السائد في قناة اليمن والاعلام الرسمي كله ولذلك مشاكلهم لاتنتهي بسبب هذه الفوضى والفساد الذي ازكم أنوف الجميع . أصبح التغيير واجب والتدوير مهم الاعلام الرسمي باهت شاشات القنوات بلا عقول وأقلام وأفكار. ابحثوا عن أبناء الناس من الكوادر الإعلامية الذين تم اقصائهم وتهميشهم من لوبيات الفساد هؤلاء. اعملوا شي فما يحدث في قنوات إعلامنا الرسمي يندى له الجبين.