أغلقت المؤسسة الإقتصادية اليمنية اليوم أبواب معرض الحديدة الدولي الثاني للكتاب ولم تسمح للزوار من الأكاديميين وطلاب الجامعات والمدارس والمثقفين من الدخول إلى المعرض إلى بعد قرابة الساعتين ظل خلالها الزوار واقفين على أبواب المؤسسة بما فيهم الضيوف من أصحاب دور النشر المشاركة في المعرض. وقال مصدر في المؤسسة إن أسباب إغلاق المؤسسة لمعرض الكتاب بعد أن تبين أن توقيعات الشيكات التي تم إصدارها من قبل الهيئة العامة للكتاب الخاصة بمستحقات الإيجار الخاصة بالقاعة الكبرى للمعارض لم تتطابق مع التوقيعات الخاصة بالمسئولين في الهيئة العامة للكتاب مما ألزم المؤسسة بإبلاغ الجهات المختصة في المحافظة.
ومن جانبه أشار مدير عام فرع الهيئة العامة للكتاب بالحديدة (مازن راوح) أن الشيكات التي تم إصدارها هي شيكات ضمانية فقط وليس قابلة للصرف وعلى ان سيتم تسليم المبالغ الخاصة بإيجار القاعة نقداً.
وكان الإجراء الذي قامت به المؤسسة يظل في خصوصويات المؤسسة " بحسب توضيحيات مختصين في المؤسسة" إلا أنه ترك إنطباعا سلبيا لدى الضيوف من الدول العربية التي شاركت دور نشرها في هذا المعرض .