كانت مدينة سيئون الجمهورية محطتي الثانية في رحلة التشخيص لحالتي المرضية التي تعايشت معها لزمن طويل وان لم تكتمل بعد . معالي محافظ المحافظة اخي الشيخ محمد بن عديو تكفل بنفقات رحلة العلاج التي بدأت من مدينة عتق ، و يممت منها الاتجاه الى سيئون الطويلة ، بعد استشارات طبية ثمينة ونافعة مع نخبة من خيرة اطباء المحافظة والذين يمثلون وجهها الطبي المشرق على الكون . تطابق قرأت الاطباء في مدينتي عتقوسيئون لحالتي المرضية اشاع في نفسي نوع من الطمأنينة بقدر ما مثلت مفاتيح الطريق لتشخيص السليم لها وعززت من ثقتي في قدراتهم المهنية على التعامل مع حالتي وغيرها من الحالات المرضية الاخرى . ومثل هذه الرحلات عادة ما تكون مقلقة لصاحبها وتأخذه الى مالانهاية من الافكار وتثقله بهموم لا اساس لها ، ناهيك عن مالقيته من متاعب السفر في هذه الرحلة الشاقة ، و عطب السيارة لمرتين تم اصلاحها فيى الاولى ، والعودة بها في المرة الثانية محمولة في ظهر شاحنة مخصصة للنقل الى عتق ، وهذا ما ضاعف من معاناتي نفسيا وماديا . الرحلة مكنتني من اكتشاف القدرات الطبية الشابة والرائعة و المتشابهة في كل من مدينتي عتقشبوةوسيئونحضرموت مع ملاحظة افتقار مراكزهما الطبية للاجهزة التشخصية الحديثة الضرورية لاكتمال عملهم الطبي والانساني فيها وعلى الوجه المطلوب . تحية لاخي الطبيب الانسان سالم العنبري الذي اذهلني بقدراته المهنية التي تفوق الوصف والتوصيف وكان متابع بدقة لنتائج تشخيص حالتي المرضية واقتناعي بالعودة اليه .