تجاوباً مع مانشرته صحيفة (عدن الغد) عن الأسرة الفقيرة المعدمة والتي فيها إبنتين معاقتين في مدينة الكود بأبين قام الأخ/ محمد الخيَّالي بزيارة الأسرة إلى بيتها وقدم لها دعماً إسعافياً جيداً - كمندوب عن فاعلي خير ومحسنين - وذلك بترميم المنزل الذي كان ليس له أبواب ولا نوافذ ولا حتى فرش ووفر لها طاقة شمسية كونها في قرية بعيدة عن الكهرباء وقام بفرش المنزل بالمشمع ووفر لهم آثاث منزلي بالحد الأدنى وأدوات مطبخ واعتمد لهم سلة غذائية شهرية متكاملة . فكان الرجل - ومن خلفه المحسنون - سباقاً لنجدة هذه الأسرة التي كانت على حافة الفاقة والعوز . كما أن أحد المحسنين تكفل بعلاج البنت المعاقة وذلك بإجراء لها ( 6 ) عمليات ناجحة في أحد المستشفيات الخاصة بالمكلا بحضرموت على نفقته الخاصة .. ومحسنون آخرون قدموا للأسرة مبالغ مالية لشراء مكيف وغسالة وخلاطة وبعض الأدوات الأخرى . شكراً لهؤلاء المحسنين على إحسانهم فما جزاء الإحسان إلا الإحسان . الجدير ذكره أن رئيسة مبادرة " سواعد الخير " للعمل الإنساني والإغاثي بأبين أ/ حنان فريد وفريقها كانوا همزة وصل بين الأسرة وفاعلي الخير وقاموا بالإشراف على ترميم منزلها وجلب لهم ماجادت به نفوس المحسنين وتوصيله إليهم . * من نظيركندح