قيل: من يصنع الحرب يصنع السلام، لكن السلام الخداع يؤذي أكثر من الحرب المعلنة! حتى الآن لا تزال أصوات المدافع والطائرات، والصواريخ تدوي في ساحة المعركة في اليمن يقابله هجوم واسع من قبل حكومة صنعاء على الأراضي السعودية، وهذه المرة تم استهداف الرياض وجيزان ونجران وعسير بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة هذا التصعيد من قبل جميع الاطرف ليس له مبرر خاصة في وقت العالم بحاجه فيه إلى تكاتف الجهود لمواجهة وباء كورونا. مع الأسف هناك خلل كبير سببه الأممالمتحدة ومجلس الأمن، وحكومة هادي التي توهم التحالف بأنها سوف تغير المعادلة على الأرض، وهذا الأمر غير واقعي الحقيقة لم يبقى لدى حكومة هادي في شمال اليمن سو مدينة مأرب التي أصبح سقوطها محسوم سلفًا، بعد أن سيطرت حكومة صنعاء على جميع المعسكرات المحيطة بالمدينة؛ الواضح بأن الإخوان وحكومة هادي يكذبون على الجميع، ويسعون لإغراق اليمن، ومحيطة في مستنقع مظلم لأنهم فقدو وجودهم على الأرض في شمال اليمن وجنوبه، وحتى تستمر مصالحهم لا يريدون لهذه الحرب أن تنتهي. الجميع في اليمن رحب بوقف إطلاق النار الذي دعا له الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش رحب التحالف- حكومة هادي- حكومة صنعاء- المجلس الانتقالي الجنوبي- الائتلاف الوطني الجنوبي، وجميع المكونات والأحزاب (لكن مع الأسف الحرب مستمرة) السبب هم الإخوان وأصحاب هادي الذين جعلوا منها مصدر للثراء إنهم يملكون قدرة كبيرة في الكذب بعد ان عجزوا عن الوصول إلى صنعاء طيلة 5 سنوات، لايزالون يقدمون الوعود للتحالف بأنهم يستطيعون دخول صنعاء لم يبقى سو محمد العرب يصدقهم رغم معرفته بأنهم يكذبون عليه لكنه يتعايش مع كذبهم ولسان حاله يقول الله ياصنعاء كم أصبحتي بعيدة! الخلاصة: الحل في اليمن يحتاج إلى قرار واضح وصريح من مجلس الأمن يوقف هذه الحرب ويرفع الحصار عن المواني والمطارات بعد ذلك الأممالمتحدة تحدد الطرف الذي لم يلتزم بالقرار ويحاسب ويترك بعد ذلك المجال للحوار المفتوح بين اليمنيين لرسم الصورة التي يريدونها لبلدهم، إذا كان هناك نية حقيقية لوقف الحرب في اليمن، لأن التلاعب والتأخير سوف يضر بالمنطقة بأكملها ويؤثر على المصالح الإقليمية، والدولية.