فما تحسرت عند إطلاعي على تلك المناشدة الذي أطلقها والد الطفلة جواهر لعبر له وللجميع تجاه مايدور بخاطري الحزين بتلك الكلمات المبعثرة الملفوفة بالحزن والأكتاب لطاوع قلمي ليخوض ويكتب بهذا المجال ويعبر فيه بكل إنسانية وفخر واعتزاز ليكتب بهذا الموضوع الحزين .. تابعنا تلك المناشدة الذي أطلقها والد الطفلة جواهر على منصات التواصل الاجتماعي ومنها على موقع أبين ميديا .. عانت الطفلة جواهر بين تلك التنقلات وبين أزقة المستشفيات في العاصمة المؤقتة عدن بالرغم أن ذلك المقطع الفيديو الذي تم نشرة غير صحيح على أن الطفلة مصابة بمرض الكورونا الذي اذعر كافة المستشفيات بعدن وعدم تقبل تلك الطفلة البريئة وتحويلها من مستشفى إلى مستشفى بالرغم من عدم قبولها في تلك المستشفيات و ظلت تتنقل من مكان إلى مكان آخر حتى فارقت الحياة بالمستشفى الألماني في 28 مارس 2020م .. ذلك البيان الذي ادلى به والد الطفلة جواهر والحسرات والقهر والحرمان تتطاير من تلك المناشدة الذي صرح بها والد جواهر والذي بقيت طفلته وعانت بين ايادي لاتحرم ولاتحلل وأصبح مجال الطب رزق ومطلب يومي تتقاضاه بعض الأطباء في تلك المستشفيات الفاخرة وأصبحت حياة الناس لديها عادي ذا يموت وذا يحيا .. فبرائكم هذا الكلمات يقولها شخص يعمل في مهنة الطب وبكل وقاحة وفي وجه المريضة ووالدها ينظر إليها .. اليكم هذا الكلمات الذي أطلقتها تلك الطبيبة ( ياعم شل بنتك أما إذا خليتها هنا فإنها ستموت ) كلمات حادة تكسر تلك القلوب وتحطم كافة المعنويات لدى والد الطفلة جواهر .. فنتمنى من خلال هذا الكلمات أن لايتكرر مثل هذه الأخطاء الشائعة الذي تتخذها بعض المشتشفيات وكافة طاقمها . ساعدوا مرضاكم وكفاكم تحطيم لهم نسخة نخص بها وزارة الصحة والسكان .. وكل الجهات المختصة والحقوقية ومنظمة حقوق الإنسان وجميع المنظمات العاملة .. وكل القائمين في تلك المستشفيات الحكومية والخاصة .. أن لايتكرر زي هذا الأخطاء في مهنة الطب .. ارحموا مرضاكم فقد ضاق بهم الحال وتكدرت عليهم الحياة في ظل تلك المعاناة الذي تمر بها البلاد وضياع مهنة الطب الإنسانية ... والله ولي التوفيق والسداد ..