اننا على استعداد تام لاستقبال شهر رمضان الكريم الذي سيحل علينا بعد ايام . انه شهر الرحمة والتوبة والغفران . انه شهر رمضان الذي انزل فية القرآن . اننا احبتنا وقرائنا الكرام نتساءل وبشكل عام حول اوضاع البلاد وطبيعة الاستعداد .خاصة واننا في حالة يرثئ لها ووطنا مابين فقراء واغنياء وفاسدين اثرياء .مابين حروب واقتتال في الجنوب والشمال . مابين حكومة حوثية تسيطر على العاصمة صنعاء .وحكومة شرعية في سبات نومها .ولم تحقق مايتمناة مؤيديها وانصارها . باختصار عام يا رفقاء الدار لم يتحقق لوطنا الامن والسلام . المواطن في اليمن يعاني من الفقر والفساد والحزن . يعاني من الظلم والجبروت واصبح في سكرات الموت . سنتحدث هنا عن حال المواطنين في وطنا. والله ان القلب ليحزن وان العين لتدمع على حال المجتمع ومايعانية من فقراء وقتلى ووجع .ولكن لم يلفت نظر المسؤولين حال المواطنين من الضعفاء والفقراء والمساكين . لانهم يمتلكو الملايين وللكراسي الدواره عاشفيين ومحبيين . هكذا حال القادة والمسؤولين ولكم الله ايها المواطنين . دعونا نوجة رسالتنا وخطابنا وبما يرتضية ضميرنا لعل وعسى . ونطالب من يهمة الامر من القادة والسادة والزعماء والامراء .النظر بعين العطف والرحمة لحال المواطنين في وطنا ؟ وتوفير متطلباتهم المعيشية من مرتبات وغيرها والزام من يهمة الامر بذلك . اننا في حيرة من امرنا ولاندري ما الذي حل بولاة امرنا ؟ ولاندري مالذي حل بمجتمعنا ؟ هل انتهت العاطفة والرحمة من قلوبنا ؟ ارحمو المواطنين الجواعى والنساء الثكالى والاطفال اليتامئ . ووفروا لهم مايحتاجوهوفي حياتهم المعيشية من غذاء ومرتبات ومايليها . اننا لا ندري ماهي الاسباب في ايقاف وانقطاع مرتبات منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع وغيرها ؟ لاندري ماهي الاسباب علما ان رمضان على الابواب . ختاما نتمنى ان يكون لصوتنا ورسالتنا وخطابنا هذا صدى لدى قيادات وطنا . وتحياتي