باسمي ونيابة عن جميع منتسبي الوحدات العسكرية في جبهات محور الضالع قيادة وأفراد أتقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة للقائد بكيل عبده السورقي وجميع أفراد أسرته باستشهاد أخيه القائد عبدالرزاق عبده أحمد السورقي الذي ترجل هذا اليوم شهيداً متأثراً بإصابته التي تعرض لها قبل أيام في ميادين الشرف والبطولة، مقبل غير مدبر. لقد كان الشهيد القائد عنواناً في الفداء والتضحية وعلماً من أعلام الثورة والنضال منذ الوهلة الأولى، وكان لا يكل ولا يمل في وقته وجهده وماله ودمه وروحه في سبيل التصدي ومواجهة تتار العصر المليشيات الحوثية أحفاد الفرس وعملائهم في المنطقة. نم قرير العين أخي الشهيد القائد، فوالله أنك قد أخذت بثأرك وثأر مئات الشهداء والجرحى قبل ترجلك اليوم، فقد كانت بندقيتك الرشاشة تسقي العدو السم الزعاف، وقد حصدت العديد والعديد من عناصر المليشيات السلالية الطائفية أعداء الدين والملة إبتداء من نقيل النادرة شمال العود حتى قعطبة و باجة والفاخر والجب والمشاريح و بتار وقروض والثوخب عشقت الجبهات وكانت لك الموطن والمسكن، وتمنيت الشهادة في سبيل الله فكان لك شرف نيلها. لا يسعنا في هذه المصاب الأليم إلا أن نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
الاسيف / فؤاد قايد جباري المتحدث الرسمي لجبهات محور الضالع