دعا رسولنا عليه افضل الصلاة السلام بالمشقة على من شق على المسلمين في اي امر تولوا فيه . وهانحن نرى المشقة في اكثر جوانب معيشتنا ، واما مشقة انطفاء الكهرباء التي يعانيها المواطن ليلا ونهارا ، ففي عدن عشرين طافي واربع فقط لاصي .. واما ابينولحج فحدث ولاحرج من جاور السعيد يسعد معه فرفيقتا الدرب قد حطمتا الرقم القياسي ففي الاربع وعشرين ساعة معدل الانطفاء اربع وعشرين اي بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ! لا اعتقد ان دول العالم النامي قد عانت ماتعانيه محافظتي عدن وأبين وهاهي لحج قد واكبت الحدث في الانطفاءات . فما ان يقدم الصيف ومعه يكون قدوم شهر الصبر شهر رمضان المبارك الا ويرافقه انطفاء الكهرباء وهي نفس الخطة الممنهجة التي يمارسها المتحكمون بالكهرباء للشق على المواطنين والتضييق عليهم في كل عام في فصل الصيف اللاهب ، كيف ولا ونحن نراها في الشتاء لا تنطفئ الا فيما ندر . ويتعذر المتحكم بالمازوت ويتلذذ بمعاناة الجميع ، لانه لم يعش ولم يعاني يوما مايعانيه ساكني المحافظات النائية التي عادت الى عصر ماقبل اديسون . فهناك المرضى بالضغط والربو وهناك اصحاب العمليات وهناك من يحتنذ من العجزة و الاطفال والنساء بالمنازل الضيقة المطبقة . رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام اختصرها في قوله : اللهم من ولي من امر امتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ، ومن ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم فارفق به . وحسبنا الله ونعم الوكيل