وحتى لا نظلم مديريتي الحوطة وتبن تحت مسمى محافظة لحج وانصافا وعدلا للحقيقة التي لا تغيب عنها الشمس ومنذو فجر الاستقلال للجنوب وهذه المديريتين تتحمل أعباء الغير ولم تستفيد من ذلك التاريخ وحتى اليوم من حقوقها الشرعية والمسلوبة من قبل أناسا يؤمنون بالمناطقية والمحسوبية والفئوية كمشروع ثابت لتوجهاتهم السياسية والقبلية دون أن يعطوا محافظة لحج حقها المشروع لقد تقلدت الضالع مقاليد حكم لحج وسيطرت على مقدراتها ونهبت أراضيها ولم تضع لبنة بناء واحدة في مديرية الحوطة أو تبن ولم يقول الضالعي أنا لحجي أو يرتبط باسم لحج لا من باب ولا من طاقة كان في الداخل أو في الخارج وجاءت بعدها يافع واحتلت جميع المناصب واستولت على خيرات المديريتين التي تكتسب المساحات الشاسعة من الأراضي المروية والأراضي البور وحولتها الى مشاريع يافعية سكنية وغيرها من مشاريع الفيد والنصب والاحتيال ولم ينطقون بكلمة واحد أنهم لحوج أو ينتسبون الى لحج وأهلها أيضا يفتقدون إلى قطعة أرض يبنوا عليها سكن لأسرهم ثم انتقلت العدوى إلى ردفان الشماء بلد الشهيد راجح بن غالب لبوزة والتي حصلت على نصيب الأسد من الكعكة واخر محافظ كان الخليجي الذي أملي مبنى المحافظة من بلاطجة وناهبي ما تبقى من أراضي لحج الخاصة بمديرية الحوطة وتبن والتي سموها لأراضي الدولة زور وبهتانا ولم ايضا ينطقون بكلمة أنهم من لحج أو يذكروا عيشها وملحها وبعد الوحلة المشئوم جاء عفاش وزبائنته وعين اكثر من محافظ شمالي لغرض إخضاع لحج الأبية و حيث عين سلاكيع وزنوات في مناصب كبيرة الغرض تنفيذ خططه الجهنمية ونزلوا عتاولة النهب والسلب وسيطروا على ما تبقي من أراضي لحج وتحت مسمى مشاريع الاستثمار حيث حتى الجبال لم تسلم من سطوتهم وظلت لحج خاضعة تحت نيران الظلم والاستبداد والقهر والإقصاء والتهميش لكوادرها ورجالها ولم تحصل على انصاف أو تحقيق لها أي مشروع خدماتي يستفيد منه المواطن اللحجي عدا مشاريع وهميه رصف الحجار التي تأتي من ثمار في الشمال والتي قضت على منازل الحوطة وعطلت شوارعها وهناك تعيينات أخرى محافظين ووكلاء محافظين من خارج المديريتين الحوطة وتبن لم يكونوا في مستوى المسئولية الوطنية أو ينطقون الشهادة لله بأنهم من لحج نعم لقد توصل المواطن اللحجي الى قناعات ذاتية ويقدم مقترحات ومطالب حقوقية الى لسلطة قديما وحديثا ولكن لم يجد اذان تسمع أو عقول تفكر ولكن اليو توصل إلى هدفوا مقترح بأن تكون يافع محافظة وردفان محافظة والصبيحة محافظة وذلك حتى يرفع الظلم والظين عن أبناء لحج في الحوطة وتبن ويصبح مسمى لحج لأهلها فقط لأنهم ينتسبون وبقوة إيمانية اليها وبأنهم لحوج ابا عن جد وهنا ترفع اليد وتعود الحقوق إلى أهلها ولايهم أن تكون محافظة أن لم تحصل على استقلالية القرار يكفي استهتار ونهب نصب لمقدرات ومقومات أبناء لحج الأصليون ونحن هنا تؤكد أن أبناء لحج سوف يواجهون الويل والقبور وسينعتون بمصطلح المناطقية والفئوية والطائفية وان لم يوجد في هذه المديريتين مذاهب شللية أو شيعية لكن لم تؤثر هذه الاتهامات لان مصادرها معروفة وهي صاحبة مصالح خاصة وعامة وهنا يأتي دور العقلاء والمتخصصين وأصحاب الشهادات العليا الذين هم سوف يدرون شئون لحج ويقيمون فيها العدل والانصاف ويشيدون قواعد التنمية والأعمار وكل واحد يؤدي واجبه تجاه محافظته وعلى الرئيس هادي إعطاء لحج حكما ذاتيا ممثلا بمديرية الحوطة عاصمة لحج وتبن العامل المساعد في ذلك ولا مانع أن تكون منطقة كرش وكل قراها والمسيمير وكل ما حولها تابع للحج الأبية ومن يريد من المحافظات الأخرى التعامل الندي والاستثمار الحقيقي اهلا وسهلا به ويامواله وهناك من سيقدم الضمانات القانونية والأمنية وغيرها من ضوابط الحماية لكل المستثمرين وهنا يكمن مربط الفرس ويكفي استهبال ومناطقية واقصاء وتهميش لأصحاب الحقوق الشرعية وهنا يكمن روح القانون والعدالة السماوية والاجتماعية والإنسانية ولا نريد أن تكون القبقبة الولي والفائدة مع النصب والله من وراء القصد .