لم يأتي رمضان هذا العام حاملا معه السعادة للمواطنين في عدن ، حيث داهمهم الشهر الفضيل بعد ايام عصيبة اختلطت فيها مشاعر الخوف من فايروس كرونا وانعدام الكهرباء والمتحقق بشكل غير قانوني المدينة من قبل بعد كارثة المنخفض الجوي الذي ضرب المدينة يومين من دخول الشهر وخلف وراءه العديد من الاضرار في الارواح والمنازل والطرقات والكهرباء. خدمة الكهرباء التي لم يعرفها المواطنين في عدن لأيام عديدة وعوضا عن ان تتزين بيوت المواطنين وشوارعهم بالانارات فرحا بقدوم الشهر الفضيل ، أجبرهم الواقع على استقباله في حر شديد وظلام دامس يخيم على احياء وشوارع المدينة منذ ايام حيث تكون ساعات الانطفاء في مناطق المناطق لثلاثة ايام عانوا فيها الأمرين في ظل صمت مخزي من الجهات المعنية. العنوان الابرز في رمضان هو تدهور الخدمات وصعوبة الحياة في المدينة ومطالبة المواطنين بيأس تصحيح اوضاعهم المعيشيةً الكهرباء لمنازلهم. ومثل كل عام تتضاعف معاناة سكان مدينة عدن مع بدء فصل الصيف مع ازدياد الحرارة شيئاً فشيئاً حتى تصل إلى أعلى مستوى ، خلال شهر رمضان المبارك. وهذا ما يجعل الناس في جحيم ويبدي المواطنون قلقهم من استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في مديريات مختلفة بالمدينة من دون إيجاد حلول كلية. -استنكار تام لتخادل الجهات المعنية. ويستنكر المواطنون ما وصوفوه ب "تخاذل" الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي ودول التحالف وعدم قيامهم بواجبها في التقليل من معاناة سكان عدن ولم يقدموا للمدينة شيئاً منذ اعجاب بما أنه يساعد في حل مشاكل مشاكل الكهرباء ، مشددين على دعوتهم لتتدخل لحل هذه عليك أن تنقذ الناس من العذاب الذي يعيشونه يومياً. ويحضى شهر رمضان المبارك بمكانة كبيرة في نفوس المواطنين في عدن ، وتبدأ الاستعدادات له بإشكال مختلفة ومتنوعة ، ونلاحظ الكثير من يلتقي بشعائر هذا الشهر فالذي لا يصلي نجده يلتزم بالصلاة وهو لا يقرأ القران يحرص على تلاوته وتمتلأ المساجد بمختلف الفئات العمرية حتى الصغار يتواجدون في مثل هذه المناسبة العظيمة وان اتى هذه المرة باوضاع مختلفة يمنع فيها الاختلاط ضمن الاجراءات الاحترازية لتفادي تفشي فايروس كورونا المستجد. -اداء فريضة الصوم في اجواء غاية في الصعوبة. ويواصل المواطنون في عدن أداء فريضة الصوم في أجواء غاية في الصعوبة.وتعيش ألاسر أوضاعاً إنسانية بالغة السوء بسبب الحرارة المرتفعة ، خلال شهر رمضان بسبب الصيام. وفي هذا الشان يقول المواطن تامر منصور أحد سكان الشيخ عثمان ل "عدن الغد" ، إنّ "المواطنين في مديرية الشيخ عثمان يعيشون جحيماً نتيجة الحرارة المرتفعة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي يضيف:" يمثل سكان المديرية فقراء مُعدمون ، وبالكاد يستطيعون توفير متطلبات الحياة الأساسية لعائلاتهم ، ولا يملكون المال لشراء مولدات صغيرة أو غير ذلك "، لافتاً إلى معاناة الناس تتفاقم خلال شهر رمضان بسبب الصيام ، إذ يضطر البعض إلى النوم على الشوارع علهم ينعمون بندةات باردة والتي تكاد تكون مستحيلة بسبب التلوث الناتج عن المولدات الكهربائية للمحلات التجارية المنتشرة بكثافة في المديرية. -تلف المواد الغدائية وتفاقم معاناة المواطنين و يعاني المواطن بشكل كبير من جراء حدوث انقطاع التيار الكهربائي ، خصوصاً في شهر رمضان الذي تتزايد فيه الحاجة إلى الكهر يستخدم من أجل تبريد الأطعمة التي تستخدمها على الإكلات ، إضافة إلى الإنارة ليلاً ومشاهدة التلفزيون وكذلك لتشكيل الأمر من عبئ في ظل الصيام دون كهرباء. في هذا الإطار ، تقول أم احمد وهي ربة منزل من خور مكسر ، إنها لم تعد تشتري الخضار والحليب والأجبان بكميات كبيرة كما في السابق حتى لا تتلف ، إذ إن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي يجعلها عاجزة عن تشغيل الثلاجة. تضيف ل "عدن الغد": "بطارية الطاقة الشمسية بالكاد تكفي للإنارة وتشغيل التلفزيون لوقت قصير". كما تشير محمد إلى أن حالتك أفضل بكثير من أسر أخرى استغنت مُجبرة عن التيار الكهربائي وخاصة الأيام الأخيرة بعض المنخفض الجوي الذي شهدته المدينة. . تتحدث إحدى المواطنات من مديرية كريتر ، أنها اضطرت لرمي بعض المواد الغذائية بعد تلفها بسبب انقطاع التيار الكهربائي حيث لم تعد صالحة للإستهلاك ، ويتحدث مواطن آخر عن تعرض جهاز تلفاز إلى عطب بسبب الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي. وتأتي فئة الأطفال الرضع في مقدمة المتضررين من انقطاعات التيار الكهربائي بسبب عدم تحملهم لدرجات الحرارة التي لا تطاق داخل المنازل ويقول الحاج من سكان الشيخ عثمان ، في الماضي كان رمضان غير انه شهر للعبادة والروحانية يشكل كرنفال للأسر تنتظره بفارغ الصبر كي تسهر في لياليه الجميلة رفقة احبائهم وقد اعتدنا مشاهدة المسلسلات والبرامج ومسابقات رمضان غير انه هو واسرته والعديد من الأسر في المدينة حرموا من هذه المتعة بسبب الطاقة الكهربائية ولم يعودا حتى يفكروا بها وكلهم سويعات من الكهرباء تعينهم على قضاء احتياجات يومهم الخاصة. حيث يضيف: ليس لدينا كهرباء أو طاقة شمسية. حتّى الشمع لا نملك ثمنه ومع ذلك اضطررت إلى اقتراض مبلغ من المال من أحد أصدقائي تم شراء بطارية ونظام الطاقة الشمسية لانهم لم يعودا يحتملوا الحياة وفضلت الاستغناء عن أشياء أساسية تحتاج إليها أسرتي ، حتى لا تعيش في الظلام خلال شهر رمضان. يبيّن الحاج سالم أنّ آلاف الأسر تعاني بأشكال مختلفة من دون أن يعلم عنها أحد. حيث يقول: اذا كنا نحن توفقنا في شراء ألواح طاقة شمسية إلى جانب مراوح صغيرة ، للتخفيف من شدة الحرارة. لكنّ معظم السكان لا يستطيع توفير تلك البدائل ، لعدم امتلاكهم المال الكافي لشرائها. فيضطر هؤلاء إلى افتراش الأرض ليلاً والتعرض المستمر للهواء والذي يمتلئ هذه الأيام بالبعوض بصورة مخيفة في ظل انتشار برك مياه الامطار ومياه الصرف الصحي في الشوراع منذ ايام بفضل الامطار الغزيرة التي هطلت على المدينة وهو ما يسبب للكثير امراض هم في غنى عنها. لا ندري كيف سيكون الحال هذا العام ". يصف الوضع ب" الكارثي "خصوصاً مع عدم معالجة مشكلة الكهرباء في أقرب وقت ممكن. فيضطر هؤلاء إلى افتراش الأرض ليلاً والتعرض المستمر للهواء والذي يمتلئ هذه الأيام بالبعوض بصورة مخيفة في ظل انتشار برك مياه الامطار ومياه الصرف الصحي في الشوراع منذ ايام بفضل الامطار الغزيرة التي هطلت على المدينة وهو ما يسبب للكثير امراض هم في غنى عنها. لا ندري كيف سيكون الحال هذا العام ". يصف الوضع ب" الكارثي "خصوصاً مع عدم معالجة مشكلة الكهرباء في أقرب وقت ممكن. فيضطر هؤلاء إلى افتراش الأرض ليلاً والتعرض المستمر للهواء والذي يمتلئ هذه الأيام بالبعوض بصورة مخيفة في ظل انتشار برك مياه الامطار ومياه الصرف الصحي في الشوراع منذ ايام بفضل الامطار الغزيرة التي هطلت على المدينة وهو ما يسبب للكثير امراض هم في غنى عنها. لا ندري كيف سيكون الحال هذا العام ". يصف الوضع ب" الكارثي "خصوصاً مع عدم معالجة مشكلة الكهرباء في أقرب وقت ممكن.