بعد بيان الانتقالي الذي اعلن عنة بالامس مذيل باسم عيدروس الزبيدي وتضمن حالة اعلان حالة الطوارى والادارة الذاتية في الجنوب ولجان مشرفة على عمل الموسسات والمقار الحكومية هو انقلاب على اتفاق الرياض الذي اشركهم في العملية السياسية ورفض التفاهمات التي قادتها السعودية واستكمال التمرد الذي قادة الانتقالي في اغسطس 2019 بدعم اماراتي..راح ضحيتة 40 شهيد و260 جريح..بحسب الاممالمتحدة. من وجهة نظري ان الانقلاب على اتفاق الرياض وبيان الانتقالي يظهر حجم التناقض...فالانتقالي لم ينسحب او ينقلب على اتفاق الرياض لان القرار ليس بيدة ويفتقر القدرة على اتخاد مثل هكذا قرارات والحقيقة ان الامارات ليس لديها الرغبة باستقرار الاوضاع في عدن ودعم الشرعية واستعادة الدولة ...الامارات هي من صنعت الانتقالي لاضعاف الشرعية ولتعزيز وتمرير مصالحها والضغط على الشرعية للقبول بالمساومة...وانا هنا لا ابالغ ان قلت ذلك...فقد طالعتنا صحيفة العرب الاماراتية بعددها الصادر يوم الخميس 16 ابريل بعنوان(الاحتكاك في سقطرى اختبار لما ستؤول الية الاوضاع في عدن) حين كانت القوات الشرعية قادمة من شقرى.... وهذا هو بيت القصيد سقطرى مقابل انهاء التمرد في عدن تسعى ابوطبي للمقايضة بصفقة عبر ادواتها سقطرى مقابل تسليم عدن للشرعية وانهاء التمرد والزام ادواتها باتفاق الرياض!!الامارات لاتخفي اطماعها واستغلالها لملف الجنوب لتحقيق مكاسب استراتيجية وهي سقطرى.... رفض الرئيس هادي الرضوخ لضغوط الامارات وهو ماجعلها تضيق الخناق ببيان الانتقالي الاخير....سيكتب التاريخ باحرف من ذهب ان الرئيس هادي هو رجل المرحلة وهو الرجل الذي تحمل الكثير من احل السيادة اليمنية وعدم التفريط بشبر من الارض اليمنية مهما كانت الضغوط.... وبالنظر الى الصمت السعودي الغير مفهوم فهل هذا الصمت هو سياسة احتواء الموقف....ام الصمت والهدوء الذي يسبق العاصفة...هذا ماسنعرفة في قادم الايام.
لعميد الركن / مسفر الحارثي (مدير دائرة الرقابة والتفتيش بوزارة الدفاع )