مع الهزيع الأخير من ليلة البارح ..وقبلما اتناول سحوري ..تلقيت نباء رحيل الولد الشاب علي محمد حيدرة الطريقي… فأحرقني موته وآرقني رحيله المبكر ...فوالله انها هاجتني العبرات والزفرات ..جراء رحيل علي الطيب… وعلي اصيب بمرض السكري ..منذو صغره… وتغلب على اعاقة المرض… وكنت معلما لعلي من منتصف التسعينات ...ويشهد الله فقد كان علي طالب مثابر ونجيب مجتهد ..وكان من الاوائل… لقد كان علي تلميذي وصديقي وتربطني به صله عائلية… وموته اوجعني ويضاف رحيله إلى مصائبنا الكثيرة في وطن يحتظر ويلفظ انفاسه… اهوين عليك وويحي عليك ياعلي ..وجيب الجمل ياعاااالي... رحل تلميذي وولدي علي ..نتيجة الأهمال وعدم العناية الصحية ..في بلد يتسابق حكامه على دفن شعوبهم وهم احياء… وداعا وإلى جنة الخلد ولن انساك ياعلي… بقلم محمد صائل مقط