قال الناشط الحقوقي وديد ملطوف أن أهالي عدن البسطاء هم دائما ضحية كل صراع سياسي حاصل في عدن بين اقطاب الصراع وأطرافها ما أثر سلبا على كل جوانب الحياة. وأضاف "ملطوف" تحدثنا منذ اكثر من شهرين عن ضرورة تحييد الصراع الحاصل وتكاتف الجهود للبدء بتجهيز محاجر صحية لمجابهة وباء الكورونا العالمي في عدن والأوبئة بشكل عام ورفد المستشفيات بالأجهزة والمستلزمات والاستعداد احترازيا لمجابهة الوباء قبل وصولة ،ولكن بسبب الصراع بين الأطراف المتصارعة سياسيا توقف تجهيز المحاجر وتأخير استلام وتوزيع الأجهزة الخاصة بفحص الكورونا والمحاليل واجهزة الكاميرات الحرارية والمستلزمات والملابس الخاصة بالصحيين من لباس واحذية ونظارات وغيرها. واختتم بالقول اليوم أبناء عدن الوحيدون هم من يحصدوا نتيجة هذا الصراع ،حالات وفيات بالجملة وبشكل كبير ومخيف بين المديريات بسبب الأوبئة المنتشرة التي ظهرت بشكل كبير بعد المنخفض الجوي الماطر الذي حصل قبل 9 أيام ما تسبب بظهور البرك والمستنقعات والمياة الراكدة التي تسببت بإنتشار الامراض والأوبئة ولم يتم حتى اليوم شفطها ولا القيام بحملة نظافة ورش ضبابي إلا بجهود ذاتية من أبناء عدن أنفسهم في ظل صمت مريب من قبل المسؤولين.