تستقبل مستشفيات عدن أعدادا كبيرة من المرضى المصابين بأوبئة بين مرضي المكرفس والكورونا ليلا ونهارا ، أضافة إلى جرحى الحرب العبثية المندلعة في محافظة أبين فمن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد إلى إن وصل انتشار الوباء في قطاع الأطباء ، ففقدنا عمالقة الأطباء والاكاديميين في شتى التخصصات ، تحت صمت المنظمات الدولية والتحالف والحكومة الذين لم يحركوا أي ساكن سوى نزول طائرة أو طائرتين ، وربما لم تأت لإنقاذ ما ينبغي أنقاذه مما نحن فيه ، الكل في غفله ، وأهلنا في عدن يدفعون الثمن ، لا كهرباء ولا ماء ولا رواتب وما خفي أعظم صبرنا وتذوقنا الصبر ، لكن بموت ملائكة الرحمة وهم يتساقطون بسقوط أوراق الخريف ، هذا ما لا تتحمله عدن ، أفيقوا يا سادة وأستعجلوا في الحلول ، فهذه مسؤلية على عاتقكم اللهم لا نسألك رد القدر ولكن نسألك اللطف فيه وإني لصبار لكل مصيبة ولكن موت الأطباء هد الرواسيا نسأل الله الرحمة والمغفرة لكل من فقدناه في عدن من هذا الوباء ، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين من هذا الوباء ودعواتكم لأهل عدن ، وخاصة ونحن في أيام وليالي مباركة الدعاء يستجاب فيها ولكم مني أزكى التحايا والسلام ��