بريطانيا تلمح في الدفاع عن الجنوب ومساندته في الحرب ضد الارهاب وداعش .... فبريطانيا هي الصديق الحميم والقديم لشعب الجنوب العربي وان ماتروج له مكينة اعلام الشرعية بان الانتقالي سيطر على السواحل اليمنية يدل على ان الشرعية فقدت البحار بعد ان فقدت البر والجبال واذا كان الانتقالي مسيطر على السواحل بالجنوب والحوثي مسيطر على السواحل بالحديدة فسوف يتم الاعتراف بدولتين متجاورتين بدلا من الاقتتال وسوف تتدخل بريطانيا لايقاف نزيف الدم بالمنطقة وردع الارهاب وداعش لان الانتقالي شريك مع الاممالمتحدة في مكافحة الارهاب وداعش ........ وكذلك رئيس مكافحة الارهاب في الجنوب اللواء شلال علي شايع بعد ان واجه الارهاب في البر الان سيواجه الارهاب عبر الجو بارسال الاحداثيات للدول الصديقة والشقيقة بضرب الارهاب وداعش إلى اوكارهم وسوف تكون الامارات العربية المتحدة الذراع الايمن للملكة المتحدة لمساندة شعب الجنوب والدفاع معه ضد الارهاب والتطرف... ومن خلال تلميحات السفير البريطاني يتضح ان بريطانيا لن تترك الجنوب يتعرض للدمار الممنهج او لفيروس كورونا بل سيكون دعم لوجستي عسكريا وصحيا وماليا وتعزيز جسور الثقة من جديد بين ابناء بريطانياوالامارات من طرف وابناء الجنوب العربي من طرف اخر....ِ فبريطانيا مكثت 129 عاما بالجنوب دون ان تدمر مدرسة او تطمس الهوية ودون ان تحتل شبر من اراضي الجنوب بينما الشمال جلسوا 29 سنه وكادوا فيها ان ينهوا الجنوب من الخارطة لولا المقاومة الشرسة الذي خاضها شعب الجنوب .... فاي دول صديقة وشقيقة تقف مع شعب الجنوب وتنقذه من محنته سوف يكون لها الامتيازات الاولى في مجال الاستثمار والسياحة والتنقيب النفطي والمعدني ....