المعارك العسكرية التي دارت وتدور رحاها بالمحافظات الجنوبية، يتم الصرف عليها مليارات الدولارات، بشراء آلات الحرب والدمار.. وكما يقال ان سعر الدبابة الواحدة يتجاوز سبعمائة الف دولار، غير الصواريخ والمدافع والرشاشات، والاطقم العسكرية وغيرها.. كل هذه المليارات تُرمى وتدُفن بصحراء امكلاسي والشيخ سالم بأبين وغيرها.. اضافة الى رواتب الافراد والضباط.. الامارات تدعم بكل هذا لقوات الانتقالي، والسعودية كما يُقال تدعم قوات الشرعية، في حرب عبثية لا غالب فيها ولا مغلوب، وانما القاتل والمقتول هم شباب الجنوب، والمستفيد من هذه الحرب العبثية هو طارق صالح الذي يراقب الوضع من داخل فيلتة بمنطقة بئر فضل بعدن.. لو كانت الامارات والسعودية يتمنون الخير للجنوب وشعبه، لقدموا اليهم المولدات الكهربائية التي تقيهم لهيب الصيف القاتل..وهذه المولدات سعرها اقل من سعر دبابة النمر.. ابين بحاجة ل45ميجا تقريباً، ولو قدمت هذه كنت اول من يخرج مع اسرتي للشارع مؤيداً لبقاء الامارات، وارفع صور الشيخ زايد واولاده واولاد اولاده وكل من له صلة به، وايضاً سأقوم بوضع صورهم على جدران منزلي الذي لا توجد به اي صورة.. لكن اجزم ان دويلة الامارات لايهمها الجنوب ولا غيره، وكل ما يهمها ان ترى الجنوب يحترق كما تحترق بأفعالها الشقيقة ليبيا، لانها تعمل على تغذية الفتن وسفك الدماء.. لو كانت تحب الجنوب والانتقالي لمَ اخذت المولدات الكهربائية من جزيرة سقطرى وتركتهم يعانون بهذا الصيف الحار.. هذا هو حب الامارات الجنوب.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..