ما عنديش لحية( طرير)_ كل اسبوع اجزها بالموس من منطلق لحية ما تحتها فلوس اعطي ابوها الموس ،بس اقول لكم جميعا" كلمة حق وصدق احلقوا شاربي ونطبوا جفوني ورموش عيوني إذا استقامت الامور في الجنوب طالما والشرفاء والبسطاء والضعفاء المغلوبين على امرهم يعيشون في الحضيض تفتك بهم الامراض ويطحنهم الجوع طحن الرحى ويداهمهم الوباء ويغزوهم البلاء ويطاردهم الاذى من كل حدب وصوب وتصادر حقوقهم عنوة وتحت السطوة ولطالما كل( تعتوع..جربوع)_ يغني على ليلاه وحسب هواه ،ولطالما ونحن نعيش حالة من الشقاق والنفاق والانزلاق والارتزاق وكل مسؤول( كوز مركوز)_ جعل من موقعه الوظيفي السياسي والعسكري والامني والاقتصادي والاداري اقطاعية خاصة له وللأقربون والمقربون الفاشلون واصحاب تجارب الفشل ولطالما كل ( حثالة ..نخالة)_ يطلق عليه قائد يلتف ويتحملق حواليه عصبة الاهل والاحباب والانساب والاصحاب ،وجوقة ماسحي الاحذية ولاعقي التراب من تحت الاقدام من الكتبة والكاحتين والمغطرفين والزفانيين والمطبلين و المزوغين، ولطالما الامور بين قيل ويقال وعلى هذا الحال وبنفس المنوال وعلى ذات الاقوال والاحوال والافعال دون عودة الامور إلى نصابها والحقوق إلى اصحابها سنظل نراوح مكاننا في واقع بدايته مؤلمة ونهايته قد تكون مظلمة لا سمح الله ولهذا يتطلب من القائمين على الامور العودة إلى جادة الحق والصواب خير من التمادي في الباطل ،إن الابتعاد عن سبيل العدل والانصاف يعني مزيدا" من المصاعب والمتاعب والمصائب والفتن والمحن، إذا اردنا جنوبا" يسوده العدل والامن والامان والرخاء والازدهار وطن يتسع للجميع ولكل ابنائه يتطلب منا جميعا" السمو فوق الجراح ونسيان الماضي واتراحه قولا" وفعلا" والتآزر والتضامن والتعايش وقبل ذلك وبعده تعزيز الجانب الإيماني في نفوسنا نصا" وروحا ظاهرا" وباطنا سرا" وجهرا والابتعاد عن المناكفات السياسية البلهاء والحمقاء والعرجاء وان نتنازل لبعضنا طائعين تجسيدا" لمبدا الشراكة الفعلية والحقيقية خير لنا الف مرة من ان نتنازل لعدونا مكرهين ما لم فإن القادم قاتم والثمن المدفوع سيكون باهضا" ومكلفا "وهو الوطن ومقدراته ومستقبل الابناء والاحفاد والتاريخ معها لن ولم يرحمنا ولن تقوم لنا بعدها قائمة. والله على ما اقول شهيد ،اللهم إني بلغت اللهم فاشهد. الهامش: طرير: من طر الشعر قصه وحلقه