حينما وقف الجنود مظلومين مطالبون بصرف رواتبهم المستحقة من "التحالف" الذي تتعدى سبعة أشهر.. بعدما دخل "رمضان" وخلصنا من "العيد" وافتك حظر "كورونا" و الى الآن الجندي واقفاً و لم يلاقى احد يستجيب له بصرف حقوقه.. كنت اناشد و اتواصل مع الجهات المعنيّة من مسؤولين في "السلطة المحلية" و "قيادات عسكرية" ومسئولين "اللجنة اليمنية" الذي تصرف الرواتب من التحالف بالعملة اليمنية.. و بعدما توضح لي الأمر من الجميع تأكدت أنهم لا يهتمون لمطالب الجنود عاجزون أن يطالبون "التحالف" بصرف مرتباتهم، الذي هم أمانه في أعناقهم... اظنك اخي الجندي اصبحت لا تهمهم جميعاً.. لانه الاخوة المسئولين عندهم دخل بالمحافظة.. و لا يضربون لك أي اعتباراً او حسابًا و أصبحت يا جندي غلبان على أمرهم . عهد الوفاء بالوفاء يا ( السلطة المحلية - وقوات التحالف ) لا احد منكم قام باعطاء الجندي تقديراً، احتراماً، لما يقوم به في هذه الظروف.. حيث يعاني معاناة صعبة للغاية ولكن لايزال (مكافح - و مناضل) ويقوم لتأدية خدماته بالمحافظة و صابرين "سبعة أشهر" بدون رواتب.. و انتم يا مسئولين صامتين ولا تطالبون بتوفير احتياجات (الجنود - والمواطنين) والله انكم مسؤولين أمام الله و الشعب امانة في اعناقكم . إذا كنت يا "مسئول" لستُ قد المسئولية لتطالب بحقوق مشروعة منها (صرف رواتب الجنود- وتوفير ما يلزم المواطنين) اقول ماعليك إلى أن تقدم استقالتك لتخرج ببراءة امام الشعب.. او انك خائفاً على مصالحك الشخصية و منصبك الرفيع.. بدون فائدة وتقديم الخدمات الأساسية و الاحتياجات وقت المهمات الصعبة الذي أحتاجكِ بها (الجندي - والمواطن) لتوقف بجانبهم.. ولكن للأسف "المسؤوليّة" اسم فقط لا غير يدعون بها "المسئول" و ياريت يكون ( صادقاً - مخلصاً - منصفاً - مهتماً - يعمل) مع الناس بكل ما عنده من طاقة ايجابية لابراز (ارضى- وشعبة - و هويته - ولغته- وثقافته) لاجل الناس تعرف أن المسئول هو قد المسئولية.....