المتتبع للسيرة الذاتية للشيخ حميد علي عبدة ولمشوار عمله الأمني والإداري والسياسي والإجتماعي والإنساني والقبلي سيجد أنه قد تدرج في التخصص والتعليم والتدريب والتأهيل. وتنقل فى أداء العمل والواجب الوطنى في العديد من المهام وتقلد العديد من المناصب والأعمال كان أهمها رئيساً لعدداً من الأقسام الهامة في البحث الجنائي وفي التموين العسكري وإدارة أمن التعزية ومديراً عام للعديد من مديريات المحافظة. وخلال هذا المشوار الطويل من العمل الوطني والخدمي والتنموي الحافل بالبذل والعطاء والإنجاز أثبت بأنه قائد أمني وسياسي وإداري مميز ومؤهل ومحنك. وبأنه رجل دولة استطاع بجهده وإخلاصه ومهنيته وتفانيه في عمله أن يَعكس صورة مشرفة للمسئول النظام المثالي وان يُبرز هيبة الدولة ويطبق مبادئ العدالة وقيم المساواة ومعاني الإنسانية ومعايير النظام والقانون .
وما نعرفه عن الشيخ حميد علي عبده إنه ومن خلال مشوار عملة في تلك الإدارات التي كُلف بقيادتها وإدارتها أنه لم يغادر إدارة منها إلا وترك فيها أثاراً طيبه وبصمات واضحة وانجازات مشهودة وخدمات ملموسة. لقد كَسب ثقة الناس المطلقة بتواضعه وجمال أخلاقه وحسن تصرفاته وأناقة معاملاته. وكان الأخ القريب من إخوانه والصديق الوفي لأصدقائه والمسئول الصارم في إجراءاته والشيخ الحكيم في إخماد مشاكل إدارته وحل خلافات مناطق بلاده.
إن ما يمتلكه الشيخ حميد علي عبده من مؤهلات علمية واكاديمية وخبرات ميدانية وأرصدة وطنية وأعمالاً إنسانية ومسيرة عطاء تاريخية كفيلة بأن تجعله يتقلد لدى السلطة الوطنية التي تهتم بمصلحة الوطن والمواطن وتُقدر الشخصيات المؤهلة والاعتبارية والنزيهة ما هو أعلى من كل مناصب المحافظة المدنية والأمنية والعسكرية. وسوى بتلك المناصب أو بدونها بمستوى ومكانة الشيخ حميد علي عبده في منطقته ومديريته ومحافظته وفي أوساط المجتمع تفوق تلك المناصب وتزيد عن كل المكاسب.