الى اين تمضي الرياح بوطن عظيم غاب عنه ضياء الصباح مزقته سكاكينهم حروبهم الطائشه.....سنان الرماح من يضمد جراح القرى عويل المدن.....لهيب الجراح من يداوي الماسي لشعب بسيط تازر بالصمت والذكريات يسير حافيا على الاشواك.... مكسور الجناح يجتر قاته يائسا ويبكي الليالي الملاح يقاسي الامرين لا يشتكي من هم ولا الهم منه استراح ينام ويصحوا على ثكنات السلاح على قلق مستبد لايبعث الارتياح على شارع لاينام ينتظر الموت والاجتياح