عبارة وأحده قالها زعيم الأمه وضميرها الحئ وشهيد جمهوريتها ورمز وحدتها نعيش بكرامة أو نموت بشرف وندفن تحت الأرض....خيارين لا ثالث لهما وجههما الشهيد القائد لكل أبناء الشعب اليمني الأحرار:.. أما إيقاف عداد القتل والقضاء على الظلم والإستبداد والفساد والاحتكار والاستعباد والعيش بكرامة وأما الموت والاستشهاد في سبيل الدفاع عن النفس وعن الوطن ونظامه الجمهوري والديمقراطي ومبادئ العدل والحرية والكرامة والمساواة... وعملاً بتوجيهات وأوامر وارشادات وأوصياء شهيد الامه وجب على كل الأحرار والشرفاء من أبناء الوطن أفراداً وأحزاباً وقبائل الدفاع عن كرامتهم وكرامة وطنهم ومواجهة الصلف والتغطرس والهيمنة السلالية والجهوية ودعات الإمامة والولاء والبراء والمرتزقة والعملاء والخونة.... وجب على الجميع تغير هذا المنكر باليد ومن لم يستطع بيده فليغيره بلسانه... فإنه لا حياة بكرامة مع من ينهبون المال العام والمال الخاص... ولا حياة بكرامة مع من يرسلون أبناء الفقراء الي الجبهات ويرسلون ابنائهم للدراسة في الخارج وفي أحدث الجامعات.... ولا حياة بكرامة مع من يبنوا للاخرين قبوراً ويبنوا لنفسة فللاً وقصوراً.. ولا حياة بكرامة مع من يركبون أحدث السيارات ويحملون الآخرين على أنعاش الموتان.... ولا حياة بكرامة مع من يختبئون في الفنادق والكهوف ويعرضون حياة الاخرين للقذائف والصواريخ.... ولا حياة بكرامة مع من تشبه بقوم لوط ولا بمن أدعى النسب لبيت النبوه ويعمل عمل فرعون وهامان.... ولا حياة بكرامة مع من يعتدي على النساء ويقتحم المدارس والمنشات... ولا حياة بكرامة مع من يستحوذ على المناصب والكراسي والمكاسب لجماعته وحزبه ويعتبرها محرمتة على غيره... ولا حياة بكرامة مع من يريد لنفسة حياة الحريه ويريد لغيره حياة الإذلال والعبودية.... إن سكوتكم وصمتكم بهذا الشكل يفسره الطغاة بالخوف والضع والاستسلام والخيار للجميع كشعب ولكم كأحزاب وطنية بمواصلة الخضوع والاستسلام والعيش بإذلال وتحت رحمة عصابات الموت المختلفة حتى يصل الدور على كل فرد أو الانتفاضة على جماعات الموت وأحزاب التخريب والغدر والعبث والخيانة والاجرام حتي يتم كسر القيود والاغلال والاطاحة بأخر رموز الفساد والإفساد والإلحاد....